جمعية سدرة النسائية رفضت استقبال الوزير بيني بيغن المكلف بسماع ملاحظات العرب البدو على خطة برافر وذلك ردا على الهجمة المسعورة التي تعرضت لها القرى العربية غير المعترف بها في النقب
خضرة الصانع:
نعمل مع جمهور النساء في القرى العربية غير المعترف بها، نراها كل يوم تعاني الأمرين من سياسة القمع والحرمان التي تتبعها السلطات الإسرائيلية
مشروع النسيج التابع لجمعية سدرة هو مشروع سياحي ونحن نستقبل كل من يرغب بزيارتنا ولكننا لا نعتبر أن هذه الزيارة عادية بل أنها تهدف إلى تسويق مخطط برافر
تلقينا اتصال للمشاركة في جلسة لعرض المشاكل التي تواجه قرية اللقية وخاصا الخطة الهيكلية للبلدة عندما اتضح لنا بان الحديث يدور حول الوزير بيني بيغن والمكلف بتنفيذ خطة برافر
رفضت جمعية سدرة النسائية استقبال الوزير بيني بيغن، المكلف بسماع ملاحظات العرب البدو على خطة برافر، وكانت أنباء قد تحدثت عن نية الوزير بيغن والوفد المرافق له زيارة مشروع النسيج التابع لجمعية سدرة، وذلك خلال زيارة الوزير بيغن لقرية اللقية. جاء رفض جمعية سدرة لاستقبال الوزير بيغن ردا على الهجمة المسعورة التي تعرضت لها القرى العربية غير المعترف بها في النقب يوم الأربعاء وتضامنا مع النساء اللاتي هدمت بيوتها في قرى العراقيب وأم الحيران.
خضرة الصانع المديرة العامة لجمعية سدرة
خضرة الصانع المديرة العامة لجمعية سدرة النسائية قالت :" تلقينا اتصال للمشاركة في جلسة لعرض المشاكل التي تواجه قرية اللقية وخاصا الخطة الهيكلية للبلدة، عندما اتضح لنا بان الحديث يدور حول الوزير بيني بيغن والمكلف بتنفيذ خطة برافر من قبل الحكومة قررت الجمعية إغلاق أبوابها أمامه، بالرغم من تواجد التزامات عمل وزيارات منظمة للجمهور".
مشروع النسيج هو مشروع سياحي
وأضافت خضرة الصانع: " مشروع النسيج التابع لجمعية سدرة هو مشروع سياحي، ونحن نستقبل كل من يرغب بزيارتنا، ولكننا لا نعتبر أن هذه الزيارة عادية، بل أنها تهدف إلى تسويق مخطط برافر، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا". وتابعت خضره الصانع :" نحن نعمل مع جمهور النساء في القرى العربية غير المعترف بها، نراها كل يوم تعاني الأمرين من سياسة القمع والحرمان التي تتبعها السلطات الإسرائيلية، انها لحظة تكاتف الجهود لصد مخطط برافر ألتهجيري، وتضامنا منا مع نساء العراقيب وأم الحيران التي هدمت قوات الوزير بيغن بيوتها، وأبقت أطفالها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، لتكون هذه رسالة قوية للحكومة الإسرائيلية على رفضنا المطلق لمخطط برافر".
الابتعاد عن المكاسب والمصالح الشخصية
وأردفت خضرة الصانع :" هناك أطراف وتيارات تحاول استغلال خطة برافر والمخطط البديل لكسب مصالح سياسية، وهذه الأمور تحدث البلبلة في صفوف الجماهير العربية في النقب، إدارة جمعية سدرة ترفض كليا مخطط برافر، وتسعى من خلال فعالياتنا المختلفة مع جمهور النساء في القرى العربية غير المعترف بها التحذير من هذا المخطط، وفقط إدارة سدرة هي المخولة باتخاذ سياسة الجمعية ونرفض نية البعض استغلال مثل هذه المواقف للتشكيك والتحريف في مواقف جمعية سدرة والعاملين فيها التي يشهد لها الجميع، ننصح الجميع أن يبدو المسؤولية تجاه قضية ارض النقب والابتعاد عن المكاسب والمصالح الشخصية".