لجان التنسيق المحلية:
قوات أمنية طوقت عدة مناطق في ريف حماة واقتحمت ريف دمشق بأعداد كبيرة من الجنود والآليات
الهيئة العامة للثورة السورية:
24 شخصا قتلوا برصاص الأمن والجيش ومن يوصفون بالشبيحة معظمهم في حمص بينهم امرأتان وطفلة ومطاردات بين الأمن والشبيحة من جهة ومتظاهرين من جهة أخرى
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 24 شخصا قتلوا يوم أمس الأحد برصاص الأمن والجيش ومن يوصفون بالشبيحة معظمهم في حمص، بينهم امرأتان وطفلة، في حين ذكرت الهيئة في تقرير عن الأحداث التي رافقت "المهل العربية الممنوحة للنظام" أن 771 قتيلا سقطوا في حمص وحدها خلال تلك الفترة. ويشهد حي الميدان في العاصمة دمشق توترا ومطاردات بين الأمن والشبيحة من جهة ومتظاهرين من جهة أخرى بعد مقتل فتاة برصاص الأمن خلال مظاهرة طلابية. كما سمع انفجار في جهة مقر الاستخبارات الجوية في منطقة القابون بدمشق أعقبه إطلاق نار كثيف، وشهدت مدينة تدمر في محافظة حمص إطلاق نار كثيفا من قبل الجيش. وحسب لجان التنسيق المحلية، فقد طوقت قوات أمنية عدة مناطق في ريف حماة، واقتحمت أخرى ريف دمشق بأعداد كبيرة من الجنود والآليات. وذكر معارضون أن عددا من الجنود انشقوا عن الجيش في جبل الزاوية قرب إدلب بعد تعرض الأحياء الداخلية لقصف عشوائي بالدبابات.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
وقصفت قوات الأمن مدينة القصير في حمص بالرشاشات الثقيلة، مما أدى لحدوث دمار جزئي في بعض المنازل، في حين اشتبك الجيش مع عناصر منشقة عنه. وفي الصنمين بدرعا ذكرت الهيئة ورود أنباء عن إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن ومحاصرة بعض أحياء المدينة واشتباكات بين الجيش الحر (المنشق) والجيش السوري. وحسب لجان التنسيق المحلية، فقد طوقت قوات أمنية عدة مناطق في ريف حماة، واقتحمت أخرى ريف دمشق بأعداد كبيرة من الجنود والآليات. وذكر معارضون أن عددا من الجنود انشقوا عن الجيش في جبل الزاوية قرب إدلب بعد تعرض الأحياء الداخلية لقصف عشوائي بالدبابات. وقصفت قوات الأمن مدينة القصير في حمص بالرشاشات الثقيلة، مما أدى لحدوث دمار جزئي في بعض المنازل، في حين اشتبك الجيش مع عناصر منشقة عنه. وفي الصنمين بدرعا ذكرت الهيئة ورود أنباء عن إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن ومحاصرة بعض أحياء المدينة واشتباكات بين الجيش الحر (المنشق) والجيش السوري.
تقرير دموي
في غضون ذلك قالت الهيئة في تقرير عن الأحداث التي رافقت المهل العربية الممنوحة للنظام، إن 771 قتيلا، من بينهم (81 تحت التعذيب) و55 طفلا و33 امرأة سقطوا في "عاصمة الثورة" حمص وحدها. وأضافت أنه خلال تلك المهل وقعت أكثر من خمس "مجازر دموية" "كمجزرة القصير" و"مجزرة الرستن" و"مجزرة البياضة" و"مجزرة حي الزهراء" التي تعد أكثر المجازر دموية. وأوضحت أنه خلال المهلة العربية اقتحمت قوات الأمن أحياء بابا عمرو والإنشاءات وباب تدمر وباب السباع وكرم الزيتون والبياضة ومدينة تلكلخ كما قصفت الحولة بما معناه أن حمص اقتحمت على مراحل خلال المهل.
قمع الحركة الاحتجاجية
وبحسب الهيئة أيضا، صعد النظام من عمليات قمعه في المهل العربية التي اتسمت بتجاوز المتظاهرين إلى عائلات بكاملها، إما أن تقتل بجميع أفرادها أو أنها تفقد معظمهم وقد تم توثيق أكثر من 17 حالة قتل من عائلة واحدة. وخلصت الهيئة إلى أن هذا التقرير ينسحب على بقية المدن والمناطق السورية وإن كانت حمص تتصدر المشهد معتبرة التقرير بمثابة "معطى واضح لكل صاحب بصيرة أنه لا فأئده من تكرار المحاولات مع هذا النظام". وأسفر قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ منتصف مارس/آذار عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص بينهم أكثر من ثلاثمائة طفل، بحسب ما أعلنت المفوضة العليا لحقوق الأنسان نافي بيلاي في الـ12 من الشهر الجاري.