الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

جهود لاطلاق سراح اسرى الداخل


نُشر: 13/09/06 10:44

ناشدت لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية ، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل ، بإدراج الاسرى والسجناء السياسيين الفلسطينيين من " مواطني إسرائيل"، من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية ، في  إطار عمليات تبادل الاسرى التي يجري الحديث حولها مؤخراً مع الحكومة الاسرائيلية ، عبر مفاوضات غير مباشرة


وطالبت اللجنة بعدم تجاهل هذا القطاع من الاسرى القابعين في غياهب السجون الاسرائيلية وأهاليهم وذويهم ، الذين يعانون الأمرّين ، خصوصاً من قبل المؤسسة الاسرائيلية ، لا سيما أنه من بين هؤلاء الاسرى عشرات النساء  والمرضى وكبار السن وممن تجاوزوا مدة محكومياتهم القانونية، ويعانون من ظروف لا إنسانية قاهرة


وقد انطلق هذا النداء في نهاية الاجتماع الذي عقدته لجنة متابعة أسرى الحرية ، يوم الثلاثاء الماضي ( 06/9/5) في مكاتب لجنة المتابعة العليا في الناصرة ، حيث بحثت عدة قضايا متعلقة بشؤون الاسرى والسجناء السياسيين من أبناء الجماهير العربية في البلاد


واتخذت اللجنة سلسلة قرارات هامة وعملية ، لرفع قضية الاسرى على الاجندة الشعبية السياسية القانونية والاعلامية  للجماهير العربية ، ومن أبرز هذه القرارات:
• عقد لقاء شامل وتنسيقي مع أهالي وذوي الاسرى والسجناء السياسيين ، وذلك يوم السبت بتاريخ 06/9/16 في مكاتب لجنة المتابعة العليا في الناصرة ( حي الورود)، بهدف إشراكهم  ومشاركتهم في برنامج العمل المقترح في هذا الاتجاه، وقبيل الانطلاق بالخطوات العملية


• تنظيم مؤتمر صحفي ، في هذا الصدد، يوم الثلاثاء بتاريخ 06/9/19، في فندق الكومودور في القدس


• القيام بزيارة جماعية الى معتقلي شفاعمرو في بيوتهم ، الذين أُعتقلوا قبل عدة أشهر على خلفية مقتل المجرم نتان زادة ، الذي ارتكب المجزرة الارهابية  في شفاعمرو في العام الماضي

حيث تنظم هذه الزيارة بعد ظهر يوم الجمعة بتاريخ 06/9/8 ، من منطلق التواصل القطري  والتضامن معهم حتى الحرية وإطلاق سراحهم كلياً


النائب الشيخ زكور لأولمرت: أطلقوا سراح أسرى الداخل قبل أن نلجأ للمنظمات الفلسطينية ولحزب الله!!
ومن جهته طالب النائب عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور، من رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، بالإفراج الفوري عن أسرى الداخل من عرب 48 القابعين في السجون الإسرائيلية


ودعا الشيخ زكور في الرسالة التي بعث بها لأولمرت اليوم الخميس، "أن تباشر حكومة إسرائيل بفتح صفحة جديدة مع الأقلية العربية في الدولة، وأن تفرج عن جميع أسرى الداخل، كبادرة حسن نية، يمكن أن توطد لعلاقات حسنة وتعايش أفضل بين المواطنين العرب ودولة إسرائيل"


وأضاف الشيخ زكور "أن الأسرى العرب مواطني دولة إسرائيل، يعيشون بين المطرقة والسندان، ورغم كل ادعاءات حكومة إسرائيل بأنهم "شأن إسرائيلي داخلي" إلا أنهم لا يزالون يعيشون ظروفا صعبة داخل السجون"


ودعا الشيخ زكور حكومة إسرائيل إلى أن تبادر هي للإفراج عن جميع أسرى الداخل، "قبل أن نضطر قريبا للجوء إلى جهات خارجية لمطالبتها بالعمل على شمل أسرى الداخل في صفقات تبادل الأسرى"


وعن قصده بـ "الجهات الخارجية" التي من الممكن أن يلجأ إليها في هذا الشأن، أوضح الشيخ زكور أن هذه الجهات هي المنظمات الفلسطينية وخاصة التي لها شأن بأسر الجندي جلعاد شليط، ومنظمة حزب الله التي قامت بأسر جنديين إسرائيليين


وأضاف الشيخ زكور: "في حين تتنصل إسرائيل من مواطنيها العرب الأسرى في سجونها، فإنه لا بد أن يكون لزاما على المنظمات الفلسطينية وعلى حزب الله أن يعملوا كل ما بوسعهم للإفراج عن هؤلاء الأسرى الذين ما سجنوا إلا بسبب انتمائهم لهذه التنظيمات، ولا يعقل أن تتنصل هذه المنظمات عن هؤلاء الأسرى عندما تحين الفرصة لمبادلتهم كما تفعل مع بقية الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين"


يذكر أنه يوجد في داخل السجون الإسرائيلية 150 أسيرا وخمس أسيرات، من المواطنين العرب في إسرائيل، معظمهم في سجن شطة والرملة وعسقلان


مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.