تريزيغيه شارك مع المنتخب الفرنسي في ثلاث بطولات لكأس العالم وحصل معه على اللقب في 1998

المهاجم الفرنسي المخضرم ديفيد تريزيغيه:

انبهرت بالكرة الأرجنتينية منذ صغري وشجعت ريفر بحماس شديد

إنني جاهز تماماً للعب وبالنسبة لي خوض تجربة مثيرة مع ريفر بليت يمثل تتويجاً رائعاً لحلم راودني كثيراً

أكد المهاجم الفرنسي المخضرم ديفيد تريزيغيه أنه يسعى إلى نقل كامل خبرته الواسعة في عالم كرة القدم والتي اكتسبها على مدار سنوات طويلة من الإحتراف بالأندية الأوروبية إلى الأرجنتين لخدمة فريق ريفر بليت الذي طالما راوده حلم اللعب ضمن صفوفه. وقال تريزيغيه، بعد وصوله إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس الخميس :"إنني جاهز تماماً للعب. بالنسبة لي، خوض تجربة مثيرة مع ريفر بليت يمثل تتويجاً رائعاً لحلم راودني كثيراً. انبهرت بالكرة الأرجنتينية منذ صغري وشجعت ريفر بحماس شديد".

ووصل تريزيغيه، الفائز مع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998، إلى بوينس آيرس الخميس لاستكمال الإتفاق على الإنضمام للفريق الأرجنتيني العريق الذي ينشط حالياً في دوري الدرجة الثانية بعد هبوطه في نهاية الموسم الماضي من دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه. وقضى تريزيغيه (34 عاماً) كل مسيرته الرياضية في الأندية الأوروبية باستثناء الشهور القليلة الماضية التي قضاها في صفوف بني ياس الإماراتي.

نجم الديوك
وولد تريزيغيه في فرنسا عام 1977 وكان والده لاعباً أرجنتينياً سابقاً حيث أمضى نجم "الديوك" فترة طفولته وصباه في الأرجنتين منذ أن كان في الثانية من عمره وحتى السابعة عشر وبدأ مسيرته مع فريق بلاتينسي بمدينة لابلاتا. وانتقل "تريزيغول" بعد ذلك إلى أوروبا حيث لعب لموناكو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي وإيركوليس الإسباني.

سعادة ألميدا
وأعرب ماتياس ألميدا المدير الفني لفريق ريفر بليت عن سعادته البالغة باقتراب التعاقد مع تريزيغيه مؤكداً أنه متحمس للعب مع ريفر بليت وهو أمر مهم جدا لأنه سيواجه تحدياً مثيراً". ويحظى ريفر وهو الغريم الأزلي لبوكا جونيورز بنصيب الأسد من الألقاب في المسابقات المحلية بالأرجنتين، ولكنه هبط لدوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم الماضي حيث يحتل المركز الثاني حالياً في جدول المسابقة. تجدر الإشارة إلى أن تريزيغيه كان قد شارك مع المنتخب الفرنسي في ثلاث بطولات لكأس العالم وحصل معه على اللقب في 1998، والمركز الثاني في 2006 عندما أهدر إحدى ضربات الترجيح التي انتهت إليها المباراة النهائية ليمنح اللقب إلى المنتخب الإيطالي.