منير المقدح:
القيادة السياسية في مخيم عين الحلوة شكّلت لجانا للتحقيق في عملية الاغتيال لا للقضاء على أحد أو عناصر محددة
لا يوجد غطاء على أحد مهما كان وأن كل من يرد اسمه يتم تسليمه بشكل فوري إلى لجان مختصة في المخيم واذا ثبت تورطه فسيتم تسليمه للجيش اللبناني
نفى منير المقدح قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان، قيام القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان بإعداد خطة للقضاء على عناصر تنظيمي "جند الشام" و"جيش الإسلام"، بعد توجيه أصابع الإتهام لأحد هذين التنظيمين بالوقوف وراء اغتيال الملازم اشرف القادري مرافق قائد الكفاح المسلح محمود عيسى المعروف بـ "اللينو" ليلة امس.
منير المقدح
وأكد المقدح في حديث لنشرة الاخبار بشبكة "معا" الاذاعية أن "القيادة السياسية في مخيم عين الحلوة شكّلت لجانا للتحقيق في عملية الاغتيال لا للقضاء على أحد أو عناصر محددة"، لافتاً أنه "لا يوجد غطاء على أحد مهما كان وأن كل من يرد اسمه يتم تسليمه بشكل فوري إلى لجان مختصة في المخيم واذا ثبت تورطه فسيتم تسليمه للجيش اللبناني".
اجتماعات مستمرة
وقال المقدح إنه "لا وجود لعناصر فتح الاسلام وجند الشام وأن ما حدث هو حالة فردية"، مشيرا إلى وجود اجتماعات مستمرة داخل المخيمات "لأن هناك من يريد إستدراج المخيمات الفلسطينية لاشتبكات داخلية ومع الجوار لضرب استقرار وأمن تلك المخيمات".
المصالحة هي مطلب فلسطيني
وعند سؤاله عن ملف المصالحة واجتماع الرئيس محمود عباس الأخير مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة، أكد المقدح أن هذه الخطوة ايجابية تجاه الدولة الفلسطينية المستقبلية وعاصمتها القدس، وأن المصالحة هي مطلب فلسطيني وقوة في وجه اسرائيل، متمنيا في ذات الوقت أن ترى النور على الارض بشكل واضح وكامل.