النائب دوف حنين اعتبر ان الحديث يدور عن ظاهرة آخذة بالاتساع وان تشغيل العمال والموظفين بأسلوب شركات القوى العاملة تعدى وتخطى عاملي النظافة
ناقشت لجنة التربية والتعليم البرلمانية بمبادرة من النائب د. دوف حنين ظروف تشغيل المعلمين بواسطة شركات القوى العاملة وخصوصاً في برنامج "هيلا" لتدعيم الطلاب.النائب حنين أكد في بداية نقاشه على الوضع الذي لا يطاق لتشغيل عمال وموظفين بصورة عامة بطريقة التشغيل غير المباشر وبواسطة شركات القوى العاملة التي لا تعطي العاملين حقوقهم الاجتماعية والنقابية الأساسية.
النائب دوف حنين
الحقوق الاجتماعية
النائب حنين تطرق بشكل خاص الى موضوع تشغيل المعلمين في برنامج "هيلا" لمساعدة الطلاب حيث قال ان هناك حوالي 1500 معلم يعملون ببرنامج "هيلا" وهم يحصلون على أجور مقابل ساعات عملهم المباشر فقط ولا يحصلون على أية أجر مقابل أيام العطل أو أيام الأعياد. بالإضافة الى ذلك لا يحصل المعلمين على تعويض أو يحصلون على تعويض رمزي للغاية اذا ما تم الغاء أحد لقاءات التدريس وان كان هذا الالغاء ليس بسبب المعلم ذاته. النائب دوف حنين اعتبر ان الحديث يدور عن ظاهرة آخذة بالاتساع وان تشغيل العمال والموظفين بأسلوب شركات القوى العاملة تعدى وتخطى عاملي النظافة وعاملي الحراسة ليصل أيضا الى المدارس والمستشفيات والممرضات العاملات في المدارس وكذلك الى الجامعات حيث يتم تشغيل المحاضرين الصغار بذات الأوضاع المتدنية من ناحية الحقوق الاجتماعية ومن ناحية الأجر ويتم الاستفراد بالعاملين مرة تلو الأخرى. النائب حنين اعتبر ان التشغيل بواسطة شركات القوى العاملة هو بمثابة عبودية القرن الواحد والعشرين.