غزال أبو ريا أكد أن استضافة أي من الشخصيات الاوروبية والأجنبية هو يصل في خانة اطلاع مكامن قدرات مشاريعنا
باول سيدس وبرفقته المضيفين قام بزيارة الى عدد من المواقع والمطلات من حول المدينة مثل عرب النعيم والبطوف واستاد الدوحة ومعصرة الزيتون لدى اخوان حنا وتعرف على كيفية عصر الزيتون وانواع شجرة الزيتون المباركة
حل باول سيدس المسؤول في رابطة أصدقاء معهد اليهودي العربي في غفعات حبيبة في هولندا ضيفاً على مدينة سخنين والتقى بمدير المعهد فرع سخنين الدكتور غزال أبو ريا كما زار مدرسة ابن سينا في المدينة، والتقى فيها بالمربي كمال خلايلة مدير المدرسة، والمحامي اياد خلايلة رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب فيها وعدد من العاملين في المعهد، واطلع على الفعاليات والبرامج التي يقوم به الطلاب تحت دعم لجان أولياء أمور الطلاب للمؤسسات التربوية والثقافية، وعبر باول عن سعادته بالتقاء الاشخاص المشرفين على التربية والتعليم في الوسط العربي مؤكداً أنه ومن خلال مراقبته للوضع فإن مستوى التعليم في المدرسة رائع جداً وعالي مقارنة في مستويات الدراسة في دول أوروبية كثيرة.
من طرفه تطرق المحامي اياد خلايلة الى العديد من القضايا الملحة المتعلقة بسلك التربية والتعليم والاحتياجات التي تنقص المدارس العربية مقارنة بما يتم في مستويات أخرى وأن الأجواء الدراسية التي رآها الضيف هي ثمرة جهد طيب بين ادارة المدرسة وطاقم المعلمين وبدعم كبير من لجنة أولياء أمور الطلاب التي تقدم كل الاحتياجات في ظل الميزانيات الشحيحة التي تخصص للمدارس في الوسط العربي، وأن الجماهير العربية في البلاد باعتبارها أقلية فإنها تولي أهمية كبيرة للتربية والتعليم وانها على قناعة أن الطلاب العرب عليهم أن يكونوا متميزين وممتازين، وتطرق الى دراسة الجامعيين العرب خارج البلاد وخاصة في الأردن والتي تحتضن تسعة آلاف جامعي عربي من أبناء الوسط العربي في ظل تجاهل الدولة لاحتياجات الشباب الجامعيين والظروف الصعبة التي يواجهها الشباب، الأمر الذي يضطرهم للجوء الى الاردن واروبا لاكمال مشوارهم الدراسي وتحقيق الذات، كما وتطرق الى العديد من القضايا التي تعاني منها الجماهير العربية، في الأرض والمسكن.
زيارة المواقع والمطلات السخنينية هذا وقام باول سيدس وبرفقته المضيفين بزيارة الى عدد من المواقع والمطلات من حول المدينة مثل عرب النعيم والبطوف واستاد الدوحة ومعصرة الزيتون لدى اخوان حنا وتعرف على كيفية عصر الزيتون وانواع شجرة الزيتون المباركة لدى جميع الاديان والقوميات بأنها رمز السلام والمحبة وكانت المحطة الاخيرة في بلدية سخنين والالتقاء مع رئيس البلدية مازن غنايم حيث اطلع واستمع من غنايم على آمال وآلام أهالي المدينة وقضايا الارض والمسكن التي تعاني منها الجماهير العربية ككل ومنها سخنين، في حين قال باول لمضيفه غنايم: " انني قرأت واستمعت عن استراتيجيك وحلمك بصنع المجد لأهل بلدك فأنت استطعت أن تضع أسم سخنين على الخارطة من خلال رواية المدينة حتى اضحت سخنين رمزاً للاصرار والتحدي واستطاعت ان تصنع المعجزات ومن كل شيء استطعتم في سخنبن أن تحققوا المعجزات، وفي اوروبا أسم سخنين يتردد في عدة محافل، وأنا أعتز انني وصلت اليوم الى هذه المدينة وتعرفت على اهلها والتقيت بالعديد من الاشخاص الذين يمثلون التوجهات السياسية والثقافية والتربية والتعليم والرياضة".
روايتنا الحقيقية أما غزال أبو ريا فأكد أن استضافة أي من الشخصيات الأوروبية والأجنبية هو يصل في خانة اطلاع مكامن قدرات مشاريعنا ومن المهم أن نروي روايتنا الحقيقية كما هي على أرض الواقع دون أي اصطناع ومن الاهمية أن يتجول الزائرين بكل حرية ليلمسوا احتياجات اهل هذه المدينة والتي هي كمثيلاتها في الوسط العربي، ونحن بأمس الحاجة للاستثمار في التربية والتعليم كونه هو وسيلتنا الاكثر نجاعة في تغيير الواقع.