شهود عيان:
المستوطنون أحرقوا حفارًا ومركبة لأحد مواطني البلدة قبل انسحابهم
مستوطنون يهود متشددين اقتحموا بلدة بروقين غرب سلفيت وأضرموا النار بمسجد علي ابن أبي طالب حيث أتت النيران على كافة أجزائه
الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:
يشار أنه وعلى ما يبدو الخلفية من وراء الحدث تعود الى دوافع جريمة قومية
كانت فجر اليوم محاولة لحرق مسجد ببلدة برقين الواقعة في منطقة يهودا والسامرة حيث أنه وعلى ما يبدو تم القاء اطار مشتعل اتجاة مدخل المسجد
أفادت مصادر فلسطينية أن "مستوطنين أقدموا على اشعال مسجدًا وآليتين اليوم الأربعاء غرب سلفيت شمال الضفة الغربية". وقال شهود عيان "إن مستوطنين يهود متشددين اقتحموا بلدة بروقين غرب سلفيت، وأضرموا النار بمسجد علي ابن أبي طالب، حيث أتت النيران على كافة أجزائه".
صورة توضيحية
وذكر السكان أن "المستوطنين أحرقوا كذلك حفارًا ومركبة لأحد مواطني البلدة قبل انسحابهم". وسبق أن أقدم المستوطنون على حرق العديد من المساجد في الضفة الغربية.
تعقيب الناطقة بلسان الشرطة
هذا وقالت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري أنه "كانت فجر اليوم محاولة لحرق مسجد ببلدة برقين الواقعة في منطقة يهودا والسامرة حيث أنه وعلى ما يبدو تم القاء اطار مشتعل اتجاة مدخل المسجد مما احدث اضرار جزئية في مدخل المسجد وايضا تم اضرام النيران واحراق مركبة كانت مركونة بمحاذاة المسجد ومحاولة لاحراق مركبة اخرى زراعية (تراكتور) التي لم تنجح تماما. علما أنه تم فتح تحقيقا شاملا في شرطة لواء يهودا والسامرة بالمشاركة مع الجيش وباقي الاجهزة الامنية المختصة، حيث يشار أنه وعلى ما يبدو الخلفية من وراء الحدث تعود الى دوافع جريمة قومية".
بيان منظمة التحرير الفلسطينية
كما ووصل الى موقع العرب بيان من منظمة التحرير الفلسطينية جاء فيه: "ردا على الجريمة الخطيرة التي ارتكبها متطرفون صهاينة صباح اليوم الاربعاء في حق مسجد علي بن ابي طالب في قرية بروقين والتي ادت الى احراق مدخل المسجد بعد أن فشلوا في خلع البلاط الموجود تحت المدخل الرئيسي بهدف تمكين النيران من الدخول الى داخل المسجد ، اكد الدكتور حسن خاطر الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ان هذه الجريمة الخطيرة تاتي استمرارا لمسلسل الحرق والاجرام الذي بدأه المستوطنون الصهاينة في حق مساجدنا ومقدساتنا في الاراضي الفلسطينية. واكد الدكتور خاطر ان جريمة حرق مسجد بروقين تظهر فيها بصمات الدولة اليهودية الرسمية بشكل واضح ، حيث كانت الجهات الرسمية الاسرائيلية قد اصدرت قبل عدة شهور امرا بهدم هذا المسجد ومدرسة ، الا ان التحرك الشعبي والاعلامي في حينها ساهم في تجميد هذا القرار ، الى ان صحونا صباح هذا اليوم على نيران هذه الجريمة تحاول ان تنفذ الامر الذي عجزت عن تنفيذه السلطات الرسمية الاسرائيلية ، ولولا أن قيض الله لبيته من هب لاطفاء السنة اللهب في الوقت المناسب لربما اصبح مسجد علي بن ابي طالب أثرا بعد عين كغيره من مساجد اخرى استهدفتها نفس الايدي الاثمة".
وجاء في البيان ايضا: "وبين انه سبق هذه الجريمة حوالي عشرة جرائم اخرى مشابهة استهدفت حرق مساجد في اماكن مختلفة من اقصى شمال فلسطين الى اقصى جنوبها مما يكشف عن حجم وامكانيات واهداف الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم . وقال اننا نحمل دولة الاحتلال والحاخامات اليهود مسؤولية ما جرى ويجري لمساجدنا ومقدساتنا لان هذه الجرائم ما هي في حقيقتها الا ترجمة لفتاويهم العنصرية وتحريضاتهم المستمرة وبرعاية وحماية قوات الاحتلال . وطالب الدكتور حسن خاطر المجتمع الدولي والمنظمات الاممية وعلى راسها اليونسكو ادانة هذه الجريمة ووضعها في سياقها الذي يؤكد على انها جريمة منظمة ترعاها دولة الاحتلال ضد المساجد والمقدسات في سائر الاراضي المحتلة".