المشاركون: يجب انجاح الاضراب والاحتجاج على مخطط جولدبيرج- برافار الذي يسعى لمصادرة نحو 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب وتهجير نحو 30 ألف إنسان عن أرضهم، والإضرار بحياة نحو 200 ألف شخص هم السكان العرب في النقب

شارك عدد من نشطاء القوى السياسية والاجتماعية في البلاد واللجان الشعبية في البلاد، مساء اليوم الاثنين في الاجتماع الذي عقد في مكاتب لجنة المتابعة في الناصرة، وذلك لبحث اخر التطورات على الساحة السياسية، وكذلك اتمام التحضيرات للعمل من أجل انجاح اضراب نصرة النقب والمقرر يوم الاحد القادم 11.12.2011، وأكد الحضور جميعا على اهمية انجاح الاضراب لاسماع صرخة قوية للحكومة الاسرائيلية وعدم تمرير مخططاتها في النقب.

نصرة إخواننا في النقب
هذا وأعربوا عن تضامنهم مع أهالي النقب، الذين يعانون من ويلات الممارسات الإسرائيلية، وعلى رأسها محاولات اقتلاعهم من أرضهم وتهجريهم عنها قسرا.
وعبر المشاركون بالاجتماع عن تخوفهم الكبير لهذا المشروع مؤكدين أن هذا المشروع اخطر مشروع تقوم به المؤسسة الاسرائيلية ضد الجماهير العربية منذ عام 1948 وقضية النقب هي قضيتنا جميعا، فليس النقب وحده هو المهدد بل كل البلدات العربية وكل جماهيرنا العربية أينما كانت، ومعركة النقب هذه إنما هي معركة على وجودنا وبقائنا، وعليه لا بد أن ننتفض جميعا نصرة لإخواننا في النقب ونصرة لقضايانا عامة، وحفاظا على كرامتنا ووحدة نضالنا وكفاحنا ضد كل ما يمس بنا".
وأكد المشاركون أنه يجب انجاح الاضراب والاحتجاج على مخطط جولدبيرج- برافار الذي يسعى لمصادرة نحو 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب وتهجير نحو 30 ألف إنسان عن أرضهم، والإضرار بحياة نحو 200 ألف شخص هم السكان العرب في النقب، علما أن ما يحدث في النقب هو نموذج للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف كل الجماهير العربية منذ سنوات وما تزال مستمرة.