رئيس اللجنة العليا للانتخابات المصرية:

أربعة مرشحين فازوا في المنافسة على المقاعد الفردية في المرحلة الأولى من الانتخابات

نسبة الاقبال على التصويت في أول انتخابات برلمانية في البلاد منذ ستة عقود بلغت 62 في المئة

انتخابات إعادة ستجرى يوم الاثنين المقبل بين 98 مرشحا يتنافسون على 49 مقعدا في المحافظات التسع التي أجريت فيها الانتخابات وبينها القاهرة

مؤشرات أولية:

قائمة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين حصلت على نحو 40 في المئة من الأصوات تليها قائمة حزب النور السلفي وقائمة الكتلة المصرية التي تضم ليبراليين ويساريين

أكد عادل عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات المصرية،يوم أمس الجمعة، أن نسبة الاقبال على التصويت في أول انتخابات برلمانية في البلاد منذ ستة عقود بلغت 62 في المئة. وقال ابراهيم في مؤتمر صحفي لاعلان نتائج المرحلة الاولى التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين إن نسبة الإقبال هي الأعلى في تاريخ مصر، وقال إن إجمالي الناخبين كان 13 مليونا شارك منهم 8 ملايين.

واشار الى أنه تم استبعاد نحو 90 صندوقا انتخابيا من اللجان المختلفة في عملية فرز صناديق الاقتراع، في المرحلة للانتخابات التي شملت تسع محافظات، حيث تبين ضياع 15 صندوقا وتلف 75 صندوقا. ولفت ابراهيم الى عدد من السلبيات خلال الانتخابات منها الدعاية الدينية، بالاضافة الى تأخر عدد من القضاة وأوراق الانتخابات، وعدم ختم أوراق الانتخابات، وعدم ملاءمة أماكن الفرز، مشددا على أنه سيتم تلافيها في المراحل المقبلة.

المقاعد الفردية
وقال ابراهيم إن أربعة مرشحين فازوا في المنافسة على المقاعد الفردية في المرحلة الأولى من الانتخابات. وأضاف أن انتخابات إعادة ستجرى يوم الاثنين المقبل بين 98 مرشحا يتنافسون على 49 مقعدا في المحافظات التسع التي أجريت فيها الانتخابات وبينها القاهرة. ولم يعلن إبراهيم أعداد الأصوات التي فازت بها القوائم الحزبية التي تنافس على ثلثي مقاعد مجلس الشعب.

مؤشرات أولية
وقال مصدر في اللجنة العليا للانتخابات إن أعداد الأصوات التي فازت بها القوائم الحزبية ستعلن غدا. وكانت مؤشرات أولية اوضحت أن قائمة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين حصلت على نحو 40 في المئة من الأصوات تليها قائمة حزب النور السلفي وقائمة الكتلة المصرية التي تضم ليبراليين ويساريين. ولن يعلن عدد المقاعد التي تفوز بها كل قائمة إلا في نهاية المراحل الثلاث في الحادي عشر من يناير كانون الثاني.