عفو إغبارية:
يجب تكثيف النشاطات والفعاليات اليهودية العربية بين الأجيال الشابة المبنية على فهم الآخر وحقوقه القومية والمدنية هو السبيل لمواجهة الزحف العنصري والفاشي في إسرائيل
أحذر من القوانين الآتية الموضوعة على طاولة الكنيست مثل قانون (القذف والتشهير) المعادي لأبسط الثوابت الديمقراطية والذي لا يمس بالعرب فقط بل كل مواطن يحاول رفع صوته وخاصة كمّ أفواه الصحافيين والإعلاميين والمواطنين العاديين
عُقدت في قاعة المكتبة العامة في جبعات حبيبة مساء أمس الاثنين أمسية حاشدة بمناسبة مرور 25 عامًا على إنطلاق مشروع التعارف والتقارب اليهودي العربي تحت عنوان "أولاد يعلّمون أولاد"، يشارك فيه طلاب يهود وعرب من المدرسة الإعدادية في قرية كفرقرع وبرديس حنا وكركور في منطقة وادي عارة ومناشة.
وتطرّق د. عفو إغبارية (الجبهة) في كلمته كضيف للإحتفال بصفته رئيس اللوبي البرلماني لتطوير العلاقات اليهودية العربية في مواجهة العنصرية، تطرّق إلى خطورة المدّ العنصري الزاحف من المؤسسة التشريعية وسنّ القوانين العنصرية مثل قانون لجان القبول في في البلدات اليهودية، الأمر الذي ينذر بإنحدار دولة إسرائيل نحو الفاشية. ثم حذّر د. عفو من القوانين الآتية الموضوعة على طاولة الكنيست مثل قانون (القذف والتشهير) المعادي لأبسط الثوابت الديمقراطية والذي لا يمس بالعرب فقط، بل كل مواطن يحاول رفع صوته وخاصة كمّ أفواه الصحافيين والإعلاميين والمواطنين العاديين، وهنا يتأكد ما نقوله دائمًا بأن العنصرية ممكن أن تبدأ ضد العرب ولكنها لا تنتهي عندهم.
مواجهة الزحف العنصري والفاشي
وأشاد د. عفو بمشروع (أولاد يعلّمون أولاد) مؤكِّدا أن السبيل الوحيد في مواجهة الزحف العنصري والفاشي في إسرائيل هو تكثيف النشاطات والفعاليات اليهودية العربية بين الأجيال الشابة، المبنية على فهم الآخر وحقوقه القومية والمدنية. هذا وشارك في الحفل كل من رياض كبها رئيس المركز اليهودي العربي للسلام في جبعات حبيبة ورؤساء السلطات المحلية العربية واليهودية في المنطقة وحشد من المتطوعين اليهود والعرب لإنجاح المشروع.