الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

صرصور يشارك في مؤتمر الحركة الوطنية الفلسطينية والفلسطينيون في إسرائيل

كل العرب
نُشر: 20/11/11 14:05,  حُتلن: 15:13

أجمع المتحاورون على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد وهو جزء من الأمة العربية والأمة الإسلامية

مشاركة سياسيون من معظم التوجهات السياسية والحزبية الفاعلة على الساحة الفلسطينية  بمؤتمر الحركة الوطنية الفلسطينية والفلسطينيون في إسرائيل

شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية للحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، السبت 19.11.2011 في اليوم الثالث من مؤتمر الحركة الوطنية الفلسطينية والفلسطينيون في إسرائيل، تحت رعاية مؤسسة الدراسات الفلسطينية ومدى الكرمل المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في مدينة الناصرة.



وقد هدفت الطاولة المستديرة إلى بدء حوار مفتوح بشأن العلاقة بين أجزاء الشعب الفلسطيني منذ النكبة والحركة الوطنية الفلسطينية وقياداتها من جهة والفلسطينيين في داخل الخط الأخضر وقياداتهم السياسية من جهة أُخرى. وشارك في الحوار سياسيون من معظم التوجهات السياسية والحزبية الفاعلة على الساحة الفلسطينية: الشيخ النائب إبراهيم صرصور عن حزب الوحدة العربية والذراع السياسي للحركة الإسلامية، الأستاذ عبدالحكيم مفيد عن الحركة الإسلامية الشمالية، النائب محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية، النائب جمال زحالقة عن التجمع الوطني، الأستاذ رجا اغبارية عن بناء البلد، وشخصيات أكاديمية ووطنية من القدس والضفة المحتلتين. وقد أدار الحوار بروفسور رشيد الخالدي وبروفسور نديم روحانا. وتمت في الحوار مراجعة طبيعة هذه العلاقة، وإذا ما كانت قد نجحت في تثبيت مرجعيات وطموحات فلسطينية، أم أنها ساهمت في تعزيز تجزئة الشعب الفلسطيني وهويته، وتثبيت هويات مجزأة على أرض الواقع.

الشعب الفلسطيني شعب واحد
هذا وأجاب المتحاورون على عدة أسئلة، أهمها : كيف تعاملت الحركة الوطنية الفلسطينية وقياداتها، وقيادات الفلسطينيين في إسرائيل مع الواقع التجزيئي ومع الحواجز السياسية والظروف الأمنية المعقدة قبل أوسلو؟ وهل حدث تغيير نوعي بعد أوسلو؟ وهل كانت هذه العلاقة من أولويات الطرفين في الماضي، وهل هي من الأولويات الآن؟ وما هي العلاقة بين البرامج السياسية المطروحة ومسار هذه العلاقة تاريخياً؟ وكيف ستؤثر التغييرات السياسية العميقة في مسار هذه العلاقة وتتأثر بها؟ وكيف ترى التيارات والقوى السياسية داخل الحركة الوطنية الفلسطينية، مكانةَ الفلسطينيين في إسرائيل وعلاقتهم مع سائر أجزاء الشعب الفلسطيني ومع الحركة الوطنية نفسها؟ وكيف تلاءمت هذه العلاقة مع الرؤى السياسية المتغيرة؟  هذا وقد أجمع المتحاورون على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد، وهو جزء من الأمة العربية والأمة الإسلامية. وهم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية في معناها الواسع، وإن أصبح من البديهي الاعتراف بأن لفلسطينيي الداخل وضع خاص ومميز، يجب أن يتم استثماره بما يخدم قضية الصمود والبقاء حتى تتهيأ أسباب التحول الجذري في الصراع غير المتكافئ حاليا لا على الساحة المحلية أو الإقليمية أو العالمية. وبدوره أكد الشيخ صرصور على البعد الإسلامي في الصراع، وضرورة ألا يغيب هذا البعد عن فضاء الحراك الوطني الفلسطيني خصوصا على ضوء الأوضاع الموضوعية التي تعيشها حركة التحرر الوطني. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
328955.81
BTC
0.52
CNY
.