شوقي أبو لطيف يؤكد أهمية الكتاب في هذا الزمان في ظل التراجع الاخلاقي والاضمحلال التربوي وضيق الافق عند الناس
نظم الشيخ كمال فرهود مفتش المكتبات العامة في الوسط العربي ومدير المكتبة العامة في بلدة الرامة في الجليل يومين دراسيين لمدراء المكتبات العامة في الوسط العربي في قاعة المؤتمرات بمكتبة الرامة وذلك تحت اطار اكساب ممثلي المكتبات العامة طرق التواصل فيما بينها عبر الانترنت والتواصل مع مؤسسة فيمي فريميوم والتي تقوم على ادارة الميزانيات الخاصة بالمكتبات العامة ، وقد شارك في اليومين الدراسيين ممثلو كافة المكتبات العامة العربية في المثلث والجليل والتي تقع من مسؤولية مفتش المكتبات كمال فرهود.
ويشار الى أن اليومين الدراسيين عقدا تحت رعاية شوقي أبو لطيف رئيس المجلس المحلي وبمشاركة ممثلين عن شركة فيمي فريميوم، وقد رحب شوقي أبو لطيف رئيس المجلس المحلي في الرامة بالمشاركين في اليومين الدراسيين وأكد أهمية الكتاب في هذا الزمان في ظل التراجع الاخلاقي والاضمحلال التربوي وضيق الافق عند الناس وأن المكتبة العامة في الرامة قد أخذت شوطاً كبيراً في مجال تقديم الخدمات الممتازة لجميع شرائح المجتمع الراماوي خاصة والوسط العربي عامة ، كون أن المكتبة لا تقدم خدماتها لاهل الرامة خاصة بل هناك استقطاب كبير للمكتبة من البلدات العربية في المنطقة ككل وقد تحولت الى منارة علم ومعرفة والفضل في ذلك للعمل الدؤوب الذي يقوم به مدير المكتبة الشيخ كمال فرهود الذي قام على تأسيس المكتبة وكانت له اتصالات عديدة وحثيثة من أجل جلب مستثمرين اجانب للتبرع وقد تحقق ذلك الامر وأن المكتبة قد أخذت بعدها الحضاري والانساني.
عرض محوسب هذا، وقد قام التقنيون من مؤسسة فيمي فريميوم من حولون بعرض محوسب أمام المشاركين في اليومين الدراسيين والتطرق الى كيفية التواصل والاساليب الحديثة والعصرية في تلقي عروض متنوعة في الخدمات المكتبية. وفي حديث لمراسل موقع العرب مع شوقي أبو لطيف رئيس المجلس المحلي في الرامة فقد أكد أن دور المكتبة العامة اليوم مهم للغاية وأدعو الاهل في الرامة لزيارة المكتبة العامة والتعرف على العاملين فيها والاطلاع على الكتب والموسوعات والحواسيب في المكتبة وطلب الارشاد لابنائهم في كيفية استعارة الكتب لأن من شأن ذلك أن يوسع آفاق ومدارك الطلاب وهذا بشكل حتمي سيخفف من حدة العنف المستشري في بلداتنا العربية وسيوجه طلابنا الى توجهات علمية.