الطلاب ومرافقيهم يقومون بعمل دؤوب لتنظيف المكان من القاذورات والاوراق واكياس النايلون وبقايا الطعام
الشكر أولاً للطلاب وادارة المدرسة والمعلمين المرافقين لهم على ما بذلوه وهو امر طيب ومستحسن وعلى باقي المدارس أن تقتدي بما قام به طلاب إبن رشد
شارك طلاب صفوف السوادس مدرسة إبن رشد الابتدائية في بلدة عرابة البطوف بالفعاليات التطوعية التربوية ضمن حملة النظافة العالمية تحت رعاية منظمة الامم المتحدة والذي يصادف ايام قبل عيد الاضحى المبارك بمشاركة ضابط الامن والأمان في مجلس عرابة المحلي حسن بدارنه وحسن عامر من قرية حرفيش المسؤول في المنطقة عن يوم التنظيف العالمي بدائرة اراضي اسرائيل وعدد من معلمي مدرسة إبن رشد.
وقد تضمنت و شملت الفعاليات تنظيف منطقة جبل مقلس وهو الجبل الجنوبي من قرية عرابة ويشهد بشكل يومي توافد المئات من الزوار والعائلات مواطني البلدات العربية واليهودية بالمنطقة للتمتع بالاجواء وتناول وجبات الشواء، وتشهد المنطقة حالة من عدم النظافة بسبب تراكم النفايات البسيطة الامر الذي يتطلب الاهتمام والاعتناء بها. وقد قام الطلاب ومرافقيهم بعمل دؤوب لتنظيف المكان من القاذورات والاوراق واكياس النايلون وبقايا الطعام، وأكد حسن عامر أن هذه الفعاليات كفيلة بترسيخ مفاهيم الحفاظ على البيئة وتزرع معاني الحب للبيئة بأن تكون نظيفة، فالمنطقة رائعة جداً وهي أحد المطلات الجميلة على منطقة البطوف من الجنوب والشمال فما أجمل أن نتمتع بالطبيعة وقبل أن نغادر المكان ولو لدقيقة واحدة نستطيع تنظيف المكان حتى يكون نظيفا إذا عدنا عليه مرة اخرى أو إذا جاء من خلفنا عائلة اخرى وتريد التمتع بالطبيعة.
الشكر للطلاب وللإدارة أما حسن بدارنه والذي ورافق الطلاب مع سيارة الاسعاف التابعة للمجلس المحلي فقال:" الشكر أولاً للطلاب وادارة المدرسة والمعلمين المرافقين لهم على ما بذلوه وهو امر طيب ومستحسن وعلى باقي المدارس ان تقتدي بما قام به طلاب إبن رشد فعلينا جميعاً أن نهتم بالخروج الى ساحاتنا وشوارعنا وحدائقنا والطبيعة المجاورة وأن نساهم ولو بالقليل في تنظيف البيئة حتى تكون نظيفة ويمكنها ان تستوعبنا في كل وقت وكل حين وعلى الطلاب أن يحدثوا اهاليهم بما شاهدوه من تعكير للاجواء البيئية وتلويثها بالقاذورات الغير حضارية والتأكيد على ان كل عائلة وكل فرد فيها مسؤول عن البيئة ولا تقتصر المسؤولية على احد دون الآخر".
وأضاف بدارنه: "إن عيد الاضحى المبارك سيشهد اقبالاً كبيراً على المناطق الخضراء المجاورة لكل البلدات العربية خاصة والبلاد عامة والمطلوب من كل فرد ان يعمل على نظافة المكان المتواجد به لأنه لا يملكه وكما يرغب بان يكون المكان الذي يزوره نظيفاً فعليه كذلك الامر ان يغادره وهو نظيفا ليكون نظيفاً أمام الآخرين، وهي رسالة الاهل ومسؤوليتهم في تربية الابناء على ذلك، فبلدنا نظيفة نريدها كذلك وان تستمر كذلك".