عرفات سيشهد طقسا معتدلا حيث تبلغ درجة الحرارة 24 درجة
سيارات الإسعاف وسيارات خدمات الحجاج اصطفت لتوفر المياه والطعام للحجيج
الحجاج يرددون: "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
وقف حجاج بيت الله الحرام بصعيد عرفات وجبل الرحمة ظهر السبت أداء لركن الحج الأعظم، حيث يبقون حتى غروب الشمس ليتوجهوا بعدها إلى مشعر مزدلفة لقضاء جزء من الليل وجمع الحصى، قبل أن يعودوا إلى منى لرمي الجمرة الكبرى يوم عيد الأضحى الأحد.
وعن حركة الحجاج يقول عبد المجيد الجريسي الرئيس السابق للجنة الوطنية للحج والعمرة في مجلس الغرف السعودية إن حركة الحجاج هذا العام كانت انسيابية إلى حد كبير.
ويضيف "الحمد لله كان الخروج إلى النفرة إلى عرفه من أيسر النفرات التي مرت بتاريخ الحج كان فيه استعداد وإمكانيات مميزة وكان فيه تواجد مكثف لجميع الجهات، الجهات الأمنية والجهات الإشرافية ووصول الحجيج يتم بشكل انسيابي وتعتبر هذه السنة سنة تاريخية حتى الآن."
وأكد الجريسي عدم رصد أي حوادث تذكر، قائلا "جميع الحجاج بنسبة مئة بالمئة في مخيماتهم في عرفة آمنين مطمئنين جميع خدماتهم مكتملة بفضل الله سبحانه وتعالى."
خدمة القطار نقلة تاريخية
وأرجع الجريسي الانسيابية في حركة الحجاج إلى عوامل عدة عددها في "هناك شراكة فاعلة ومميزة بين القطاع العام والقطاع الخاص ووجود خدمة القطار خففت بشكل كبير ويعد نقلة تاريخية في تاريخ الحج، فبدلا من الساعات الطويلة التي كان يقضيها الحجاج في الحافلات أصبحوا الآن على بعد 10 دقائق من منى إلى عرفه وهذا آمر تاريخي ومميز."
ثلاثة ملايين حاج وقفوا بعرفات
وفيما استقر الحجاج السبت على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، وافانا فهد العصيمي مراسل "راديو سوا" بتقرير هذا نصه.
"استقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات بعد توجهها إليه صباح السبت لأداء الركن الأعظم لمناسك الحج وتوافد حوالي ثلاثة ملايين حاج إلى جبل عرفات ليبقوا هناك حتى غروب الشمس، ثم يبدأون في النزول في وقت واحد من عرفات إلى مشعر مزدلفة حيث يمضون جزءا من الليل قبل العودة مرة أخرى إلى منى حيث يقومون برمي الجمرة الكبرى.
هذا وقد أوضحت القيادات في عدد من الأجهزة الحكومية الأمنية منها والطبية أن الحج يسير بشكل طبيعي وان الأوضاع مستقرة بشكل عام."