المتظاهرون رفعوا شعارات منددة بالعنف المستشري وأكدوا على وحدة الصف ضد العنف في قرى البطوف
ابراهيم خطيب:
المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لا تكفي انما يجب أن تتبعها امور تربوية وعمل في المدارس والمجتمع
الدكتور رياض خطيب:
قرى مجلس البطوف آمنة مقارنة مع القرى الاخرى في وسطنا العربي ونحن نأمل أن تسود جميع القرى في الوسط العربي وغير العربي مثل هذا الوضع
الشيخ محمود خطيب:
المظاهرة اليوم هي صرخة في وجه العنف بعد أن كان في الاسبوع الماضي اسبوع كامل من أجل التسامح وضد العنف والتي شملت خطة شاملة وموحدة لنبذه
نظمت لجنة الطلاب الجامعيين ولجنة إقرأ في قرى العزير رمانة وعرب الهيب ظهر اليوم السبت مظاهرة رفع شعارات ضد العنف المستشري في الوسط العربي .وشارك في المظاهرة التي تمت أمام مدرسة البطوف الثانوية، العشرات من طلاب المدرسة والطلاب الجامعين في القرى ورئيس المجلس الاقليمي في البطوف الدكتور رياض خطيب والشيخ محمود خطيب وآخرون.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالعنف المستشري، وأكدوا على وحدة الصف ضد العنف في قرى البطوف، ومن بين الشعارات التي رفعوها كانت "لا للعنف والعائلية والعصبية " "بيت بيت فرد فرد دار دار زنقه زنقه كلنا ضد العنف " الجامعيون ضد العنف "المدرسة للتدريس مش للتحشيش " وشعارات عديدة اخرى.
مسلسل العنف وفي حديث مع ابراهيم خطيب من لجنة اقرأ قال:" المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لا تكفي انما يجب أن تتبعها امور تربوية وعمل في المدارس والمجتمع. الوقفه اليوم هي وقفة لرفع الصوت عاليا ولنقول كفى للعنف من طلاب واهالي قرية واحدة ". واضاف ابراهيم خطيب :" نحن نأمل أن تتكاثف الجهود في هذا الاتجاه والعمل على صعيد قطري اكبر في قضايا العنف والتواصل مع بعضنا البعض في هذا الاتجاه لانه وحدنا لا نستطيع الوقوف وهذا الامر محفز لاخرين من أجل وقف مسلسل العنف ".
مدينة بلا عنف وفي حديث مع الدكتور رياض خطيب رئيس المجلس الاقليمي البطوف قال :" قرى مجلس البطوف آمنة مقارنة مع القرى الاخرى في وسطنا العربي ونحن نأمل أن تسود جميع القرى في الوسط العربي وغير العربي مثل هذا الوضع". واضاف رياض خطيب :"مجلس اقليمي البطوف انضم قبل عدة اشهر الى مشروع مدينة بلا عنف حيث نتلقى الميزانيات اللازمة ويشمل تركيب كميرات مراقبة وبرامج ثقافية وتوعيه ".
كفى للوضع الأليم وفي حديث مع الشيخ محمود خطيب قال :" المظاهرة اليوم هي صرخة في وجه العنف بعد أن كان في الاسبوع الماضي اسبوع كامل من أجل التسامح وضد العنف والتي شملت خطة شاملة وموحدة من أجل نبذ العنف في قرى البطوف ونحن نطمح من خلال هذا الجمع والحضور أن يكون لهذا الموضوع وان نقول كفى للوضع الاليم الذي نشهده ".