سلام عياش أحد القائمين على هذه الخيمة:
الخيمة تأتي لمحاربة ظاهرة العنف ونطلقها صرخة ورسالة الى شرطة أم الفحم أنها ستبقى منصوبة حتى يبين قاتل أبناء عائلة آل هيكل
أبو محمد أحد القائمين على الخيمة:
نحن في سفينة اذا غرقت غرق كل اهالي االبلد واطالب كل اهالي أم الفحم الوقوف وقفة واحدة وأن نكون يدا واحدة ضد ظاهرة العنف لنسعى لتربية أولادنا على الأخلاق والنظام
شيّد شباب حي المحاميد في مدينة أم الفحم مساء يوم أمس الجمعة خيمة اعتصام تحت عنوان "خيمة التسامح"، استكمالا لخيمة التسامح المقامة في حي الشرفة، حيث تأتي هذه الخيام في اعقاب الجريمة النكراء التي شهدتها أم الفحم بمقتل 3 ابرياء بدم بارد، وأكد القائمون على الخيمتين أنها ستبقى منصوبة حتى يتم القبض على الجناة.
هذا وتقام في الخيمة محاضرات وفعاليات تدعو للتسامح ونبذ العنف ومطالبة الشرطة بأخذ دورها على محمل من الجد للحد من ظاهرة السلاح القاتل لأبناء هذا المجتمع وبالأخص أم الفحم.
محاربة ظاهرة العنف
وقال سلام عياش أحد القائمين على هذه الخيمة: "نترحم على امواتنا اولا وهذه الخيمة على غرار خيمة الشرفة تأتي لمحاربة ظاهرة العنف ونطلقها صرخة ورسالة الى شرطة أم الفحم أنها ستبقى منصوبة حتى يبين قاتل أبناء عائلة آل هيكل، وهذا اليوم الأول شهد حضورا ممتازا، وأناشد أهالي أم الفحم المشاركة في فعاليات الخيمة". وقال أبو محمد أحد القائمين على الخيمة: "نحن في سفينة اذا غرقت غرق كل اهالي البلد، واطالب اهالي أم الفحم بالوقوف وقفة واحدة وأن نكون يدا واحدة ضد ظاهرة العنف لنسعى لتربية أولادنا على الأخلاق والنظام للحفاظ عليه في بلدنا".