الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 20:02

ليله زفاف حبيبي مقال عبر مبنر العرب - بقلم: روان محاميد

كل العرب
نُشر: 25/10/11 08:22,  حُتلن: 14:42

ليله زفاف حبيبي..كنت ضمن المعازيم...!!

الفستان كان من نصيبي يا امي ..
هل تعلمون ....
في احد الليالي ....
من كان حبيبي اليوم يزف من أمامي ....
رقص .... زغاريد .... وأجمل الأغاني ....
دموع عيني حاولت أن أداري ...
الكل سعيد وأنا أقاوم نفسي برسم بسمة على شفاهِ ....
هاهو ....
يقترب من بعيد ....
كم حلفت لي من يمين وقلت لغيري لن تكونين ....
ويحَ قلبي المسكين كم كان يصدقك والآن أصبح من معشر المطعونين ....
دموع .... ألم .... وقلب حزين .... وأنا أتظاهر بأني من المستمتعين ....
هل حقيقة أنك تزف أمامي ....
أم أنني في حلمً لعين ...
يا ألهي ترفق بحالي ...
بل أنها حقيقة وعلمً يقين ....
وأنا لن أكابر ولن أزيد ....
من كان حبيبي اليوم سعيد ....
يبتسم .... ويتقبل التهاني .... بفرحة لم أري لها مثيل ....
ولعروسه يهمس أحلا الكلام ِ ...
وأنا أتأمل وأرجوك أن تستفيق ....
وكان هناك سؤال يجول في بالي ؟
متلهفة عليه أن تجيب ....
لماذا جعلتها تأخذ مكاني .... وتزف إليك وأكون أنا من المعازيم ....
تمنيت أن تنظر إلى أن تشعر بكياني ....
فصرخت صرخت المستغيث ....
لكنك بي لم تبالي ....
وظللت لحبيبتك تعزف لحنً جديد ....
همسات .... وموسيقي .... وضحكات تعلو من بعيد ....
وأنا أشتعل مثل الحريق ....
ومن ثم نظرت إلي وقلت أعلم كم تعانين ....
ولكن هكذا شاء رب العالمين ....
أن أزف لغيركِ وأنتي أمامي تجلسين ....
فتقدمت وأحببت أن أكون من المهنئين ....
وعندها أمسكت بيدي وقلت لي أرجوكِ لا تتكلمين ....
كنت سأقول لها كوني منه من الحذرين ....
و لم أستطع إلا أن أنطق بكلمتين ....
بالرفاه والبنيين ....
وبعدها ابتعدت أجُر أقدامي ....
وجدت نفسي أردد وأعيد ....
آه منك أيها الجاني ....
حسبي الله ونعم الوكيل ....

أم الفحم

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة

.