المواطن جميل خطيب:
الزيتون يقدم سنة لثماره وسنة لعروقه مما يجعل المحصول في سنه جيد وفي أخرى قليل ولكن هذا لا يثنينا عن الاهتمام بالزيتون لأنه خير وبركة
المواطن صبحي طه:
هذه السنة لا يوجد ثمار كثيرة في المنطقة التي يتواجد بها كرمي ولكن الأرض تستحق العناء والتعب فنحن نحب الأرض ونصونها ونُصر كل عام على قطف الزيتون
يعتبر موسم قطف الزيتون من المواسم التي ينتظر الناس قدومها على أحر من الجمر لما يحمله من خيرات ونِعم تعود على الناس عامة. إلا أن هذا الموسم جاء خالي الوفاض دون أن يحمل معه الكثير من ثمر الزيتون الأمر الذي أثار مخاوف المواطنين في المدن العربية.
وفي المقابل اعتبر بعض المواطنين ان هذا الموسم جيد نسبيا وافضل من السابق. وتجدر الإشارة إلى أن "تنكة" الزيت تباع باسعار باهظة جدا بسبب قلة الزيت في هذا العام الأمر الذي أثار استياء العديد من العائلات التي لا يمكنها شراء الزيت بهذه الأسعار المرتفعة.
بعض الفلاحين في منطقة كفركنا قالوا لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"هذه السنة شجرة الزيتون أقل محصولا من السنة الماضية ولكن الحمد لله "، و منهم من قال:" إن الأشجار هذه السنة غزيرة بثمار الزيتون، وهذا يشجعنا على القطاف ويجعله أكثر بهجة وسهولة خاصة لأطفالنا الصغار الذين أصروا على مرافقتنا في جولة قطاف الزيتون، وهم سعداء بهذه المشاركة رغم العناء والمشقة ".
الأرض تستحق العناء
وفي حديث مع المواطن صبحي طه قال:"هذه السنة لا توجد ثمار كثيرة في المنطقة التي يتواجد بها كرمي, ولكن الأرض تستحق العناء والتعب فنحن نحب الأرض ونصونها، ونُصر كل عام على قطف الزيتون رغم أن اِلكثير من الأشجار لم يعد أصحابها يأتون لقطافها في مواسم الشح وهذا أمر مؤسف، فهم يعتقدون أن قطاف الزيتون " ما بجيب هَمّه "، وينظرون للأمر بنظرة مادية فقط متناسين المعاني العظيمة التي تربطنا بالأرض وشجرة الزيتون ورموزها العظيمة وبالطبع زيتها المبارك المعروف عالميا بجودته ومعناه الروحي."
الاهتمام بالزيتون
اما المواطن جميل خطيب فتحدث عن علاقته بزيت الزيتون قائلا :" في الماضي كانت ثمار أكبر حجما وأكثر محصولا,فقد كانت البركة "مطروحة" في الشجر والثمر بعض السنين شهدت كروم الزيتون بركة بالمحصول وفي بعضها كانت تعاني من شح المحصول فمعلوماتي تقول إن الزيتون يقدم سنة لثماره وسنة لعروقه مما يجعل المحصول في سنه جيد وفي أخرى قليل ولكن هذا لا يثنينا عن الاهتمام بالزيتون لأنه خير وبركة".
العناية بالتربة
وفي حديث آخر مع الفلاح وليم بلان قال" كرمي والحمد لله غني بالثمار لأنني اعتني به جيدا وأعطيه حاجته من السماد الطبيعي والعناية بالتربة لذلك يدر علينا ببركة الثمار وأتمنى من جميع الفلاحين أن يهتموا بهذه الشجرة المباركة وان يقدموا لها ما تحتاجه طيلة أيام السنة وليس في فترة الموسم".
اما معاصر الزيتون المنتشرة في منطقة كفركنا فقد اصبحت جاهزة لاستقال الالاف من المواطنين والذين يتنظرون ببالغ الفرحة والسعادة مرحلة العصر والحصول على الزيت حيث ستشهد اقبالا كبيرا في الايام القريبة .