الحارس المخضرم مئير كوهين اعترض كثيرا على قرارات التحكيم أمام نس تسيونا فأبعد بالبطاقة الحمراء ليكون أحد أهم أسباب الخسارة

لم تكن الخسارة البيتية الثالثة على التوالي لفريق الدرجة الممتازة مكابي أم الفحم عادية، فليس فقط أنه خرج خالي الوفاض من اللقاء أمام فريق سكتسيا نس تسيونا، بهزيمته بثلاثة أهداف دون مقابل، علما أن أول هدفين جاءا في الشوط الثاني ومن ركلتي جزاء11 م سجلهما مئير عاسور في حين أضاف جورج أكيرمي الثالث، بل برزت أكثر من أي أمر آخر، قلة مسؤولية الحارس المخضرم مئير كوهين الذي أبعد بالبطاقة الحمراء (يعد انذاره ببطاقتين صفراوتين) اثر اعتراضه على ركلة الجزاء الأولى حيث استفز الحكم عميت النيكافي.

مع الاشارة الى أن الركلتين صحيحتين. وخاب أمل 1250 مشجع فحماوي تابعوا اللقاء، وانهال معظمهم بالشتائم على اللاعبين خاصة كوبي حسن والمدرب آفي سباج الذي طالبوه بالرحيل.
ففي أم الفحم يتوقعون من حارس مجرب مثله أن يتحلى بأخلاق عالية ويساند اللاعبين على اللعب بهدوء وعدم الدخول في ضغوطات لكنه بدل ذلك يلعب بعصبية فيؤثر بشكل سلبي على باقي زملائه ويتوقعون منه أيضا ألا يعترض دائما على قرارات التحكيم ، علما أنه أشهرت البطاقة الحمراء في وجهه مرات عدا البطاقة الحمراء الأخيرة.