سكرتير الشبيبة الشيوعية عزيز بسيوني : هذا التصعيد كان في الماضي ولكن ليس بهذه الوتيرة وهذه الشده, والممارسات المتبعة تجاه المعتقلين هي ممارسات وحشية قمعية لا انسانية من الدرجة الأولى, واسرائيل التي تدعي بانها واحة الديمقراطية وواحة السلام لا يتسع صدرها لهؤلاء السجناء
تظاهر مساء اليوم الاربعاء في ساحة العين في الناصرة افراد الشبيبة الشيوعية تضامنا مع معركة الامعاء الخاوية التي يقوم بها الاسرى الفلسطينيون القابعون في السجون الاسرائيلية منذ خمسة عشر يوما.
وقد طالب المتظاهرون بالحراك الشعبي لدعم مطالب الاسرى داخل السجون الاسرائيلية كما طالبوا بوقف الممارسات الوحشية ضد الاسرى الفلسطينيون اضافة الى تدخل الهيئات والتنظيمات والاحزاب لان تأخذ قسطها ودورها في رفع صوت الاسرى دعما لهذه المطالب العادلة والمحقة لسجنائنا البواسل. الانقسام المدمر كما رفع المتظاهرون عدة شعارات تطالب برفع الصوت ضد سياسة حكام اسرائيل وضد سياسة ادارة السجون التي تقوم بهذه الاجراءات القمعية التعسفية كما قاموا بمناشدة الفصائل الفلسطينية بان يتوحدوا لان مطلب الوحدة كان طيلة الوقت صحيحا وبهذه الايام اكثر من اي وقت مضى لانه لا يمكن ان يستمر هذا الانقسام المدمر بحق شعبنا الفلسطيني.
ممارسات وحشية وفي حديث مع سكرتير الشبيبة الشيوعية عزيز بسيوني :"ما تقوم به السلطات الاسرائيلية هو تنفيذ للسياسة الحكومية وسلطة السجون تنفذ القرارات الحكومية, وهذا التصعيد كان في الماضي ولكن ليس بهذه الوتيرة وهذه الشده, والممارسات المتبعة تجاه المعتقلين هي ممارسات وحشية قمعية لا انسانية من الدرجة الأولى, واسرائيل التي تدعي بانها واحة الديمقراطية وواحة السلام لا يتسع صدرها لهؤلاء لان يتعلموا لان يأكلوا بشكل معقول لان يشاهدوا قنوات التلفزيون التي يرغبون بمشاهدتها لان ينهوا دراستهم الثانوية والجامعية, يستكثرون عليهم هذه الحقوق, وايضا يقومون بممارسات وحشية من خلال تقييد ايديهم وارجلهم معظم ساعات اليوم, ومنع ذويهم من زيارتهم وتعرض الاهالي للاهانة في الحواجز العسكرية الاسرائيلية, كل هذه الامور ادت الى اتخاذ الاسرى البواسل لهذه القرار الهام, ومن خلال معدتهم الخاوية يناضلون ويناضلون باهم شيء الذي هو الطعام اليومي من اجل الاستمرار بالحياة, وكان الحزب الشيوعي في الناصرة والشبيبة الشيوعية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, نظمت تظاهرة رفع شعارات واصدر بيان وزع على الوكالات والمواقع المختلفة عبرنا من خلاله على استنكارنا واشمئزازنا وسخطنا على هذه السياسة المتبعة, سياسة القمع والتنكيل بحق اسرانا والاخوة الفلسطينيين".