الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 03:02

عباس: لدينا رد ملائم للفيتو الأمريكي ولن تندلع انتفاضة ثالثة وسأستقيل إذا لزم الأمر

كل العرب
نُشر: 11/10/11 14:33,  حُتلن: 21:33

الرئيس محمود عباس:

هنالك خيار للفيتو ولكنني لن أفصح عنه الآن، علينا أن نبحثه في إطار القيادة الفلسطينية وعندها فان لكل حادث حديث

حماس" جزء من الشعب الفلسطيني وعلينا أن ننهي الانقسام، كيف ننهيه؟ بالحرب؟ لا، وإنما من خلال المصالحة

إذا قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل الدولتين ووافق على تجميد الاستيطان سأكون مستعداً للعودة فوراً إلى المفاوضات

حاله من الترقب تسود المجتمع الفلسطيني بشكل عام والمجتمع الغزي بشكل خاص وخصوصا بعد ذهاب الرئيس للامم المتحده لجلب الاعتراف الرسمي بالدوله الفلسطينية ومحاولات السلطه الحثيثه لاقناع الدول الاعضاء بالاعتراف بها .غموض يسود الشارع بما سوف يحدث في حالة الحصول على الاعتراف او استخدام حق الفيتو ، والى أين ستسير الأمور وخصوصا المفاوضات في كلا الحالتين؟. وأكد الرئيس محمود عباس في حديثه لـصحيفة "الأيام" المحلية أنه إذا قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل الدولتين ووافق على تجميد الاستيطان فانه سيكون مستعداً للعودة فوراً إلى المفاوضات.

 

استئناف المفاوضات
وشدد الرئيس على أنه في حال إيجاد صيغة على هذا الأساس تسمح باستئناف المفاوضات فان ذلك لا يعني سحب طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة من مجلس الأمن، وقال : لن نفعل ذلك، اذا ما أرادوا منا العودة فانه لا يوجد تناقض بين تقديم طلب العضوية وبين المفاوضات. وكشف النقاب عن ان هناك خياراً في ذهنه في حال استخدام الولايات المتحدة "الفيتو" في مجلس الأمن ضد الطلب الفلسطيني، ولكنه رفض الإفصاح عنه وقال ردا على سؤال إن كان هناك خيار معين في ذهنه: "نعم، ولكنني لن أفصح عنه الآن، علينا أن نبحثه في إطار القيادة الفلسطينية وعندها فان لكل حادث حديث". وعن خيار السلطة في حال استخدام الفيتو لطلب العضويه قال " لقد سئلت هذا السؤال 100 مرة وانا لن اجيب عليه".

علاقة طبيعية مع الولايات المتحدة
ووصف الرئيس العلاقات مع الولايات المتحدة انها طبيعية رغم الخلافات، وأضاف: "العلاقات طبيعية، نحن أصدقاء، انهم يساعدوننا ويدعموننا اقتصاديا، ولكن هناك خلافات وهذا لا يعني أن نكون أعداء، نحن ما زلنا أصدقاء ونحل خلافاتنا مع الولايات المتحدة بهذه الروح." وشدد عباس على عدم خوضه لانتخابات الرئاسة مرة اخرى، وقال رداً على سؤال حول الموقف في حال طلبت منه "فتح" الترشح : "حتى لو حدث ما حدث أنا لن أخوض الانتخابات، سأذهب إلى بيتي." وأكد الرئيس على أهمية المصالحة، وقال: "حماس" جزء من الشعب الفلسطيني وعلينا أن ننهي الانقسام، كيف ننهيه؟ بالحرب؟ لا، وإنما من خلال المصالحة وقد وقعنا اتفاق المصالحة والآن نحاول تطبيقه.
وفيما يخص الاعترافات التي حصلت عليها السلطة من الدول الاعضاء بمجلس الامن قال :" اشعر اننا على الطريق الصحيح، الآن لدينا قرابة 130 دولة تعترف بنا وقد يصل العدد الى 140 او 150، وهذا جيد لقضيتنا فهذا يعني ان العالم مع العدل، فعندما يستمعون إلينا فانا أؤمن أنهم يؤمنون بالعدل" ، منوها ان رئيس السلفادور قد تعرض لبعض الضغوط من هنا وهناك ولكن السلطة حاولت اقناعه بانها لا تعمل ضد إسرائيل ولا أميركا وانها تريد العيش مع اسرائيل بأمن لذا فهو اقتنع.

انتفاضة ثالثة
ووصف عباس الاعتداءات من قبل الإسرائيليين على الفلسطينيين انها استفزازات "ليس فقط ضدنا وإنما أيضاً ضد السلام و هي لإيجاد المبررات بالادعاء انهم لا يريدون السلام لأن ليس هناك استقرار هنا وهناك، وهذا غير مقبول على الإطلاق" ، واردف :" انهم يريدون الانتفاضة، فعلا إنهم يريدونها، في بعض الأحيان اقرأ في الصحف الإسرائيلية سؤال اين هي الانتفاضة الثالثة، ولكننا سنخيب امالهم لأنه لن تكون هناك انتفاضة ثالثة" .

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328583.33
BTC
0.52
CNY
.