سليم أبو زيد من الرامة:
ألا يكفي أننا نحن الدروز يفرض علنا التجنيد الاجباري في هذه الدولة؟ وذهابنا للجيش ليس بمحض ارادتنا ومع هذا يطلبون من أبنائنا حماية الشعب اليهودي فقط؟
أنا شخصيا لن أرسل ابني للجيش من أجل الدفاع عن الشعب اليهودي فقط وأرفض ما جاء بالملحق وأريد أن يعلم الجميع الحقيقة من وراء التجنيد الاجباري وأهدافه للطائفة الدرزية
"في ظل التحديات المستقبلية المتوقعة للجيش الاسرائيلي الذي يمثل دولة اسرائيل أنت مدعو للمثول لخدمته، لأن الجيش الاسرائيلي، يرى بك كجيل للاستمرارية من أجل الحفاظ على الشعب اليهودي في دولته، ومن أجل الحفاظ على الهدوء والأمن". هذا هو البند الأول في الملحق العسكري الذي يصدره الجيش الاسرائيلي للمجندين الجدد للجيش الاسرائيلي بغض النظر عن هويتهم وانتمائهم سواء كانوا يهودا أو دروزا أو بدو أو مسيحيين أو مسلمين أو ذات أي انتماء آخر.
المواطن سليم أبو زيد
"ذهلت من التعليمات الواردة بالملحق العسكري الذي وصل الى إبني من أجل تجنيده للجيش، وهذا لا ينطبق مع وجهة نظري مع المبادىء التي تربيت عليها وأنا على قناعة بها. لن أرسل ابني للجيش لكي يحافظ على الشعب اليهودي فقط". هذا ما قاله سليم أبو زيد من سكان قرية الرامة الجليلية بعد أن تم استدعاء نجله للتجند الإجباري بالجيش الاسرائيلي بعد بلوغه عامه الـ18.
وأضاف أبو زيد: " ألا يكفي أننا نحن الدروز يفرض علينا التجنيد الاجباري في هذه الدولة؟! وذهابنا للجيش ليس بمحض ارادتنا، ومع هذا كله يطلبون من أبنائنا حماية الشعب اليهودي؟ ماذا عن الآخرين؟! إذا حصل أي طارىء للشعب غير اليهودي فهل معنى ذلك لأن الجيش غير ملزم بالدفاع عنهم؟!
التجنيد الاجباري وأهدافه
وأكد أبو زيد في حديثه بالقول:" أنا شخصيا لن أرسل ابني للجيش من أجل الدفاع عن أبناء الشعب اليهودي فقط وأرفض ما جاء بالملحق، وأريد أن يعلم الجميع الحقيقة من وراء التجنيد الاجباري وأهدافه للطائفة الدرزية. سأتوجه لقيادة الجيش للاستفسار عما ذكر في الملحق وإذا كان هذا الهدف من وراء تجنيد أبنائنا فأنا شخصيا أرفضه بتاتا وأرفض الخدمة العسكرية".
الجدير ذكره أن ما جاء في الملحق تم اصدارة بتوقيع قائد وحدى "ميتاف" جادي أدمون الجنرال بدرجة ثانية في الجيش الاسرائيلي.