نوجه تحية اجلال واكبار لأسرى الحرية القابعين خلف القضبان سنوات وراء سنوات والسجن لم يثنيهم عن مطلبهم بالتحرر
نوجه تحية اجلال واكبار لذوي وعائلات أسرى الحرية والمعتقلين والمشاركين في التظاهرة
نؤكد نضال ومعركة المعتقلين والاسرى مستحق وأن النصر بعون الله سيكون حليف المعتقلين والاسرى في السجون الاسرائيلية
تحت شعار "معا على درب الحرية"، نظمت حركة أبناء البلد وبالتعاون مع حركة حريات (المؤسسة العربية من اجل الاسرى والمعتقلين)، وبمشاركة شباب من أجل الاسرى والمعتقلين وعضو المجلس الدكتور احمد نصار ونائب رئيس المجلس سابقا عادل عاصلة، تظاهرة رفع شعارات على دوار الشهداء في مدخل بلدة عرابة البطوف مساء اليوم السبت وذلك دعما ونصرة لاسرى الحرية والمعتقلين في السجون الاسرائيلية في معركتهم ونضالهم لنيل الحرية في ظل استمرار الاضراب المفتوح عن الطعام.
نضال الاسرى هذا وقد رفع المشاركون في التظاهرة الشعارات المنددة بسياسة المؤسسة الاسرائيلية داخل السجون الاسرائيلية وسياسة الاجحاف بحق المعتقلين والأسرى على حد تعبيرهم، كما وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية ووزعت المناشير والبيانات الداعمة لنضال الاسرى والمعتقلين مؤكدين أن فلسطيني الداخل يقفون سندا لهم في معركة الامعاء الخاوية التي اعلن عنها منذ عدة ايام وتسببت الى عزل عدد كبير منهم.
تغيير المعاملة مع الأسرى وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الناشط الوطني علي زبيدات قال:" اولا نوجه تحية اجلال واكبار لأسرى الحرية القابعين خلف القضبان سنوات وراء سنوات والسجن لم يثنيهم عن مطلبهم بالتحرر كما ونوجه تحية اجلال واكبار لذوي وعائلات أسرى الحرية والمعتقلين والمشاركين في التظاهرة ونؤكد على أن "نضال ومعركة المعتقلين والاسرى مستحق وأن النصر بعون الله سيكون حليف المعتقلين والاسرى في السجون الاسرائيلية".
وتابع:"إن أسرانا البواسل في سجون الاحتلال يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام، حتى يحقق هذا الاضراب المطالبة العادلة التي ينادي بها الاسرى في معركة الامعاء الخاوية كونهم يتعرضون للتضييق عليهم في السجون وصولا الى حد الاهانة للاهل في سياسة التفتيش العار ومنع الزيارة لمئات الاسرى لمدة تصل الى سنوات والاخطر فيها سياسة العزل الانفرادي في الزنازين التي تطال عشرات الاسرى منذ سنوات طويلة ما يمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي وفي ظروف قاسية جدا".
ووجه زبيدات نداء للجماهير العربية في الداخل في الجليل والمثلث والنقب بالوقوف الى جانب اخوانهم وابناء شعبهم في حرب الامعاء الخاوية والمشاركة في فعاليات من شأنها تشكل رادعا لسلطات السجون في تغيير المعاملة مع الأسرى.