أنيغو نيرمان إقترح إقامة دولة فلسطين – إسرائيل المتحدة الثانية في قلب ألمانيا ليس كبديل لفلسطين وإسرائيل الموجودة اليوم للتوصل الى أرضية مشتركة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي المزمن والتاريخي

مجموعة يسارية إسرائيلية تتبنى مناهضة للجيش الإسرائيلي ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بما فيه حق العودة للاجئين نقاش الأفكار والحلول الثلاثة عشرالواردة في الكتاب المذكور مساهمة منها في إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمائر العالم

إقترح الكاتب الألماني أنيغو نيرمان إقامة دولة فلسطين – إسرائيل المتحدة الثانية في قلب ألمانيا ليس كبديل لفلسطين وإسرائيل الموجودة اليوم، وإنما كشيء إضافي ربما يساعد على التوصل الى أرضية مشتركة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي المزمن والتاريخي، وجاء ذلك خلال إستضافة مقهى الكتاب الثقافي بأمسية فريدة من نوعها ضمت عدداً من المفكرين والنشطاء السياسيين بتنظيم من المركز الثقافي الألماني تم خلالها مناقشة أفكار ومقترحات إبداعية وخلاقة قد تساعد على حل الصراع العربي الإسرائيلي المزمن.

وأوضح نيرمان "أن هذه الدولة الإضافية المقترحة يمكن أن تكون معكوسة على أرض المانيا بحيث تكون الدولة الفلسطينية في حدود عام 1948 والإسرائيلية في حدود عام 1967، كما جرى إستعراض ونقاش العديد من الأساليب المبتكرة والفريدة من نوعها لعلها تساهم في إيجاد أرضية مشتركة لحل الصراع الأطول في التاريخ"، كما إقترحت المحامية الفلسطينية أسمى إغبارية حلاً ماركسيا وقالت: "إنها إستوحته من الثورات العربية وتدهور الإقتصاد في إسرائيل يتمثل بإتحاد بين طبقتي العمال في كل من فلسطين وإسرائيل وإعلان دولة واحدة مشتركة".

عرض أفكار خلاقة وإبداعية
كما دار نقاش مستفيض وذو شجون حول طبيعة تعريف اليهودية والخلاف حولها، هل هي دين أم عرق وجنس، حيث إتفق المتحدثون على إعادة تعريف اليهودية بما يتناسب مع الأعراف والمبادئ الدولية السائدة في القرن الواحد والعشرين بما تحمله من تسامح ومساواة وعدالة وعدم تمييز، وجاءت سلسلة النقاشات والحلقات هذه بمناسبة إطلاق كتاب – حلول الذي يعرض لافكار خلاقة وإبداعية لحل الصراع العربي الإسرائيلي حيث أطلق مؤخراً في ألمانيا وضمن سلسلة نقاش الكتاب المستمرة حالياً في مدن فلسطينية كالقدس ورام الله .
وتتنبى مجموعة يسارية إسرائيلية مناهضة للجيش الإسرائيلي ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بما فيه حق العودة للاجئين نقاش الأفكار والحلول الثلاثة عشرالواردة في الكتاب المذكور مساهمة منها في إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمائر العالم حتى يأتي اليوم الذي تحل فيه بشكل عادل ومنصف.