التلاوي:
الإعتداء يندرج ضمن سياسات حكومة الإحتلال الإسرائيلية في تهويد المدينة وأسرلتها بالكامل، والرامية إلى تغيير واقع المدينة الديموغرافي بكل مكوناته
بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين والذي أعتمد بتاريخ اليوم الموافق 5 تشرين اول/اكتوبر من كل عام، أكد أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم اسماعيل التلاوي على ضرورة العمل من أجل حماية المنهاج الفلسطيني، والذي يتعرض اليوم للتشويه والتحريف والإلغاء ومنع تداوله في مؤسساتنا التعليمية والتربوية في مدينة القدس.
اسماعيل التلاوي
واعتبر التلاوي أن هذا الإعتداء يندرج ضمن سياسات حكومة إسرائيل في تهويد المدينة وأسرلتها بالكامل، والرامية إلى تغيير واقع المدينة الديموغرافي بكل مكوناته، وإحلال واقع مغاير للرواية التاريخية التي تثبت عروبة مدينة القدس، وقال:ما تقوم به قوات الجيش ضد مناهجنا الدراسية هو خرق سافر لكل الأعراف والمواثيق والقرارات، وقوانين وأنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الخاصة بحرية التعليم. بإعتبار مدينة القدس هي جزء لا يجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وينطبق عليها قرارات الشرعية الدولية بإعتبارها مدينة محتلة، ولا يجوز لقوة الإحتلال التدخل وتغيير الواقع التعليمي والديموغرافي للمدينة وأهلها. و شدّد أنه من حق الفلسطينيين تدريس المنهاج الدراسي الخاص بهم لتلاميذ وطلاب العلم في القدس".