نطالب أهلنا وخاصة البلديات والمجالس أن تنصب حراساً من ميزانياتها لحراسة المنازل لتكون على حساب الدولة
إن العمل الذي قام به زمرة مارقة من العنصريين هو عمل جبان ومستنكر ولا يجوز أن يمر المرء مر الكرام عليه لما يحمله من دوافع بغيضة انتقامية من العرب والمسلمين
ترأس القاضي أحمد ناطور قاضي محكمة الاستئناف الشرعية وفداً من القضاة الشرعيين الى بلدة طوبا الزنغرية وذلك للتعبير عن التضامن والاستنكار لما حدث عليه من اعتداء.
فقد أكد سعادة القاضي أحمد الناطور قاضي محكمة الاستئناف الشرعية في البلاد لمراسل موقع العرب في حديث خاص معه: "أن العمل الذي قام به زمرة مارقة من العنصريين هو عمل جبان ومستنكر ولا يجوز أن يمر المرء مر الكرام عليه لما يحمله من دوافع بغيضة انتقامية من العرب والمسلمين في بيت من بيوت الله وهو بيت لعبادة الله".
تقاعس في معاقبة المجرمين وإستطرد القاضي ناطور: "هذا منظر تجمد فيه المشاعر وهو عمل جبان عنصري حاقد ووصلنا إلى حال صعب يعتدي خلاله المتطرفون الشياطين على البشر والشجر والحجر ولم نعد آمنين على انفسنا في ديارنا ولكن إيماننا بالله رب العالمين كبير ونسأله أن يأخذ بأيدينا وأن ينقذنا من هذا الظلم لأن امة العرب والمسلمين قد نامت وطال سباتهم، وهؤلاء المجرمون لم تلجمهم قوانين ولا دولة ولا أعراف يفعلون الأفاعيل في الاراضي المحتلة بلا حسيب أو رقيب وإن المسؤولين الذين يتقاعسوا عن معاقبة المجرمين فانهم مسؤولون عن الجرائم ويتحملون وزرها ونقول إن الله غالب على أمره ونطالب أهلنا وخاصة البلديات والمجالس أن تنصب حراساً من ميزانياتها لحراسة المنازل لتكون على حساب الدولة لأننا إن لم نقم بحراستها نحن فهكذا ستكون النتائج.
محاكمة الحاخامات وأضاف القاضي الناطور:" إننا في موقف لا نحسد عليه فقد امتد عبث العابثين المحرضين والشياطين الذين احرقوا المساجد في الضفة قد انتقلوا الينا، وإن من يسهل اليهم الارضية الخصبة للعنصرين هم ايضاً مسؤولون، فإن القيم والمفاهيم تقلب ، فإننا نطالب بمحاكمة حاخامات اليهود المتطرفين الذين يحرضون على القتل في بلادنا وفي الضفة الغربية وينظرون في فنون القتل ويجعلون من هذه الافعال فلسفة حياة وان يتم ايقافهم امام القضاء، فعلينا ان نعمل على المحافظة على حياتنا ويجب ان تتكاتف الجهود جميعاً ، وانتم لستم وحدكم ونحن معكم وعلينا أن نرمم مساجدنا وليبقى المسجد يوصل رسالته الغالية للمسلمين جميعاً".