المشاركون يؤكدون: ملف الشهداء سيبقى مفتوحاً ما دام الجاني ما زال طليقاً

شارك المئات من أهالي كفرمندا والبلدات المجاورة في مسيرة المشاعل نظمتها اللجنة الشعبية المحلية في البلدة مساء يوم أمس الإثنين حيث انطلقت من ساحة العين احياءً للذكرى الحادية عشرة لهبة القدس والأقصى عامة وذكرى استشهاد إبن البلدة رامز عباس بشناق في المواجهات مع الشرطة عقب المسيرة الغاضبة التي إنطلقت بعد اقتحام شارون باحات المسجد الأقصى وتدنيسه.

وتقدم المسيرة ذوو الشهيد ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية وعضو سكرتاريا القائمة العربية للتغيير علي حيدر وسكرتير التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح وسكرتير الجبهة الديمقراطية أيمن عودة وأئمة المساجد الشيخ محمد نمر والشيخ فتحي زيدان وشخصيات ووجهاء البلدة.

الأعلام الفلسطينية والسوداء
ورفع المشاركون بالمسيرة التقليدية الاعلام الفلسطينية والسوداء والمشاعل وهتفوا للشهداء وللأقصى في حين وصل المشاركون الى مدخل البلدة حيث المجسم التذكاري للشهيد رامز بشناق.
انطلقت المسيرة نحو المركز الجماهيري حيث تولى عرافة المهرجان الخطابي عالم ممثل اللجنة الشعبية، فرحب بالمشاركين وشكرهم باسم اللجنة الشعبية وذوي الشهيد رامز بشناق على مشاركتهم الملتزمة في إحياء ذكرى الشهداء مؤكداً أن ملف الشهداء سيبقى مفتوحاً ما دام الجاني ما زال طليقاً كما تحدث ممثلو الاحزاب والشيخ كمال خطيب وحلمي بشناق شقيق الشهيد رامز بشناق ، فألقى بكلمة شكر فيها المشاركين والقى بقصيدة شعرية.