الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 16:02

زيدان: إسرائيل هيأت أجواء الإنتفاضة وقتلت بدم بارد والكبت سيولد الإنفجار

كتبت: مرفت أشقر-
نُشر: 01/10/11 08:46,  حُتلن: 13:01

الجماهير الفلسطينية والعربية أحيت ذكرى مرور 11 عاماً على اندلاع انتفاضة الاقصى

محمد زيدان للعرب:

قوات الأمن جرت وهيأت أسباب القتل وقتلت بدم بارد في العام 2000

نعيش اليوم بتلك المشاعر مع كافة أهالي الشهداء، لأنهم ليسوا أبناء عائلاتهم فقط بل أبناء الجماهير العربية

هذا يوم حزين لشعبنا العربي في الداخل الفلسطيني نتيجة القمع والقهر والسياسة العنصرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية

وحدتنا هي أسباب قوتنا ومصدر الأمل في أن حقنا ثابت وقضيتنا منتصرة، والتعاطف مع بعضنا هو الضمان الوحيد والأكيد أننا ثابتون

ما نشهده اليوم أصعب من الفترة السابقة لأن الهجمة التي تتعرض لها الجماهير العربية في المثلث والجليل والنقب تؤدي الى انفجار جديد

"رغم مرور سنوات على ذكرى هبة القدس والأقصى فإن الأسباب التي أدت الى اندلاع الإنتفاضة والظروف آنذاك لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، بل تتعمق أكثر لا سيما وأن الأقصى لا يزال تحت الإحتلال والإنتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني وسن القوانين العنصرية تسير في دالة تصاعدية، ولكن شعبنا متمسك بحقه ويبقى قويا بل وأكثر قوة من العنصرية، ونحن صابرون لأننا أصحاب الحق والقضية". هذا، ما قاله محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم السبت الموافق الأول من أكتوبر، والذي يصادف ذكرى هبة القدس والأقصى الـ11.

محمد زيدان يستقبل في كفرمندا استقبال الأبطال المجاهدين بعد الإفراج عنه
محمد زيدان

وقال محمد زيدان ردا على أسئلة العرب: " نستذكر الشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم، فالقضية ما زالت حية في كل مكان. هذا يوم حزين لشعبنا العربي في الداخل الفلسطيني نتيجة القمع والقهر والسياسة العنصرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية. بدون شك نعيش هذه اللحظات مع أهالي الشهداء الذين يتذكرون الشباب الذين سقطوا كل في بلدته بحيث نعيش اليوم بتلك المشاعر مع كافة أهالي الشهداء، لأنهم ليسوا أبناء عائلاتهم فقط بل أبناء الجماهير العربية فنستذكرهم بمشاعر الإنتفاضة التي تعبر عن تمسكنا بقضيتنا".

الكبت سيولد الإنفجار
وفيما إذا يتوقع اندلاع انتفاضة جديدة، قال محمد زيدان ردا على أسئلة العرب: "أعتقد أنه ما دام الاحتلال قائما والظلم قائما والقوانين العنصرية ومحاولة الكبت والهيمنة واقصاء الآخرين وعدم اعطائهم حقهم مستمرة، وازدياد تطرف اليمين من متخذي القرار والشارع اليهودي وعدم اعطاء الحلول لقضايا الداخل إنما تزيد الاحتقان. ما نشهده اليوم هو أصعب من الفترة السابقة لأن الهجمة التي تتعرض لها الجماهير العربية في المثلث والجليل والنقب فيما يتعلق بقضية الأرض والمسكن ومحاولات الحكومة البائسة قد تؤدي الى انفجار جديد ونأمل ألا يكون ذلك".

إسرائيل هيأت أجواء الإنتفاضة
وحول طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، قال محمد زيدان للعرب: " التعنت الإسرائيلي والعناد والضرب بعرض الحائط كل الموقف الدولي بالحق الفلسطيني يشعرنا بدون شك أن إسرائيل ربما تستعمل العنف في ضرب هذا التوجه. وقد رأينا كيف عندما توجه الرئيس عباس كانت حالة استنفار في قوات الأمن الاسرائيلية وحاولوا توتير الأجواء وإظهار أن الشعب الفلسطيني عنيفا وحاولوا جر شعبنا الفلسطيني لهذا العنف وهذه السياسة كانت في العام 2000 إذ جرت قوات الأمن وهيأت أسباب القتل وقتلت بدم بارد، وربما تتكرر هذه الظروف".

حقنا ثابت وقضيتنا منتصرة
وتوجه محمد زيدان لشعبنا الفلسطيني قائلا عبر منبر العرب: "وحدتنا هي أسباب قوتنا ومصدر الأمل في أن حقنا ثابت وقضيتنا منتصرة، والتعاطف مع بعضنا هو الضمان الوحيد والأكيد أننا ثابتون وأن هذا العدوان علينا في الداخل الفلسطيني ومحاولة حراماننا واقصائنا لا يقهر وحدة التي تشكل أهم أسباب الثبات والنجاح".

قوتنا في وحدتنا
وختم محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: " أعيدوا اللحمة للشعب الفلسطيني لا سيما بين القيادة الفلسطينية المتمثلة في حركتي فتح وحماس وفي الداخل على مختلف أحزابنا وحركاتنا السياسية وكل الهيئات المدنية. قد نختلف في القضايا ووجهات النظر وهذا أمر طبيعي ولكننا موحدين في قضيتنا الجوهرية والأساسية".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.79
USD
4.22
EUR
5.04
GBP
239180.49
BTC
0.54
CNY
.