الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

جمعية تشرين بشبيبتها تقيم حملة بلدي هي عيلتي لمناهضة ظاهرة التعصب

منى عرموش-مراسلة كل
نُشر: 29/09/11 07:21,  حُتلن: 10:18

بدأت هذه الحملة بالصاق ملصقات بكل شوارع واحياء الطيبة تدعو الجمعية فيها الى التخلي عن التعصب العائلي

انطلقت "جمعية تشرين لاحياء الثقافة وشبيبتها" خلال الاسبوع المنصرم بحملتها: "بلدي هي عيلتي" المناهضة للتعصب العائلي قامت من خلالها بعدة فعاليات توعوية، ثفافيه وتطوّعية بهدف ايصال رسالتها ضد التعصب العائلي ومع الانتماء والعطاء للمجتمع.
وتأتي هذه الحملة انطلاقا من ايمان الجمعية وشبيبتها بان التعصب العائلي يعتبر من اكثر الظواهر التي تعود سلباً على مجتمعنا، مثل فساد وانهيار الحكم المحلي، وانتشار العنف، وتغليب الشأن الخاص وتغييب الشأن العام وغيرها من افات تحد من تطور المجتمع العربي وتقدمه.

 

الصاق ملصقات وتوزيع منشور
بدأت هذه الحملة بالصاق ملصقات بكل شوارع واحياء الطيبة تدعو الجمعية فيها الى التخلي عن التعصب العائلي وتنادي بالقيم المجتمعية التي تحث على الانتماء والتسامح والعطاء والتكاتف، تلى ذلك توزيع منشور وبيان للصحافة تسرد فيه الشبيبة والجمعية رؤيتها في التعصب العائلي كظاهرة سلبيه ودعت فيه الجمهور بالمشاركة والمساهمة في هذه الحملة .

رفع شعارات وتوقيع عريضة
وضمن الحملة قامت الجمعية بتظاهرة لرفع الشعارات عند دوار مسجد خالد بن الوليد في الطيبة حيث رفعت شعارات تحمل عناوين الحملة من نبذ للتعصب ودعوة للانتماء الاشمل للبلد، وفي اثناء التظاهرة قام شبيبة الجمعية بتقديم عريضة، في طياتها اهداف الحملة، لجمهور المارين للتوقيع عليها وقد قوبلت بالترحيب والتوقيع من مواطني الطيبة .
اخر هذه النشاطات التي قامت بها الجمعيه كان هذا الاسبوع بيوم تطوعي قامت من خلاله بتنظيم يوم رياضي في مدرسة داخلية الايمان، ويأتي هذا التطوع لما فيه من رمزية وقيم كبرى من الشعور بالانتماء والعطاء والاهتمام بالمصالح العامة ناهيك عن كونه وطني ونقيض للخدمة المدنية المرفوضة.
هذا وتعتبر الجمعية ان هذه الفعاليات هي بداية لها استمراريتها من خلال مشاريع سيُعلن عنها لاحقاً لمناهضة ظاهرة التعصب العائلي حتى تختفي هذه الظاهرة من مجتمعنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.