المواطن الكناوي عناد حمدان:
افراد من شركة" بتسوريت " دخلوا بمرافقه أفراد من الشرطة الى ساحة بيتي بهدف أجراء الحجز على ممتلكاتي مع العلم انني غير مدان للسلطة المحلية وقمت بتسديد ديوني المستحقة منذ اشهر
افراد الشركة شتموني وأفراد عائلتي فتجمهر الجيران لمساعدتي
الناطق بلسان شركة بيتسوريت :
افراد الشركة لم يدخلوا الى منزل المواطن المذكور وادعاءاته غير صحيحة كليا
الشركة تأسف لتلصرفات والتهجم والتهديد والصراخ خاصة وانه كان بالامكان حل الاشكالية دون الصراخ والتهديد والوعيد والقاء الحجارة
داهمت وحدات من شركة بيتسوريت وقوات الشرطة الاثنين احد المنازل في بلدة كفركنا بادعاء وجود دين مستحق للمجلس المحلي على احد الاشخاص والذي لم يكن متواجدا في المنزل ، مما أدى إلى اشتباك بين أفراد العائلة وبين أفراد الوحدة .
ويقول المواطن الكناوي عناد حمدان في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب :" دخل ظهر اليوم افراد من شركة" بتسوريت "بمرافقه من أفراد من الشرطة الى ساحة بيتي بهدف الحجز على ممتلكاتي مع العلم انني غير مدان للسلطة المحلية وقمت بتسديد ديوني المستحقة منذ اشهر. بعد جدالي معهم ومحاولة اقناعهم بأنني سددت ديني إرتفعت وتيرة مطالبتهم بإجراء الحجز وبدأوا يشتموني بكلمات يندى لها الجبين وكانت شتائم بحقي وبحق أفراد عائلتي مما أدخلني الى حالة من التوتر الشديد حينها تدخل الجيران بهدف مساندتي امام صلف ووقاحة افراد هذه الشركة".
الشتائم طالت النساء
واضاف عناد حمدان:" لولا تهدئتي لمن تواجد في هذه الساعة امام بيتي لكان الوضع مأساويا خاصة وأن الشتائم التي طالت النساء أثارت حفيظة كل من تواجد هناك من الرجال ، فانا على علم أن دوريات من فرق "اليسام" جاهزة دوما لمثل هذه الحالات مساندة لشركة "بتسوريت"والنتيجة ، ستكون حتما ضرب وأعتقال للرجال والنساء. ما حدث اليوم معي هو بمثابة مس لكرامتي وسمعتي الطيبة امام اهالي كفركنا وانا سآخذ الامر على محمل الجد وسأقدم شكوى لدى الشرطة حول كل من تورط في اهانتي واهل بيتي ".
بيتسوريت:افراد الشركة لم يدخلوا لبيت المدعي
وفي حديث مع الناطق بلسان شركة بيتسوريت حول هذا الحادث قال :" موظفو شركة الجباية بيتسوريت بحثوا عن بيت احد المدينين ولم يجدوا احدا في المنزل وحاولوا الاستفسار عن صاحب البيت لعدم وجوده بالبيت وذلك عن طريق بيت قريبه (الذي يدعي ان افراد الشركة دخلوا لتنفيذ امر حجز في بيته وهذا غير صحيح) الا انهم فوجئوا من وصول شخص بدأ بالتهديد والوعيد والتهجم على موظفي الشركة وافراد الشرطة الذين تواجدوا بالقرب من البيت علما انهم شرحوا له ان الحجز ليس على اسمه وليست له اي علاقة بالامر والحديث يدور عن استفسار عادي. حينها طلب منه احد رجال الشرطة ابراز بطاقته الشخصية الا انه رفض ورشق افراد الشرطة بالحجارة الامر الذي ادى الى اعتقاله على ذمه التحقيق. وخلال تواجد افراد الشرطة في الشارع (خارج البيت) وصل ايضا احد افراد العائلة الذي هدد باطلاق النار على الشرطة وفر هاربا حيث يجري البحث عنه من قبل الشرطة". واضاف الناطق بلسان شركة بيتسوريت :"افراد الشركة لم يدخلوا الى بيت المواطن المذكور وادعاءاته غير صحيحة اطلاقا والشركة تأسف للتصرفات والتهجم والتهديد والصراخ خاصة وانه كان بالامكان حل الاشكالية دون الصراخ والتهديد والوعيد والقاء الحجارة ".