إيلي باهار: الفشل في العودة إلى مائدة التفاوض من شأنه أن يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية مما قد يسفر عن موجه جديدة من (الإرهاب) ضد إسرائيل
حذر مسؤول أمني اسرائيلي كبير من التداعيات الأمنية السلبية المحتملة في حال رفض اسرائيل استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وحث تل أبيب على التحرك سريعاً للتقدم بمقترح العودة وهي في موقف القوة.
وقال إيلي باهار، الذي عمل مستشاراً قانونياً لثلاثة من رؤساء جهاز الشين بيت، في مقابلة مع صحيفة الصنداي تايمز أن الفشل في العودة إلى مائدة التفاوض من شأنه أن يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية مما قد يسفر عن موجه جديدة من (الإرهاب) ضد إسرائيل.
وأوضح، وفق توقعاته، أن يمتد العنف إلى خارج الحلبة الإسرائيلية الفلسطينية ليشمل مصر وتركيا وربما الأردن وحزب الله. ذلك خلافاً لما شهدته انتفاضتا الفلسطينيين في 1987 و2000.
سقوط السلطة
وحذر المسؤول السابق بجهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي من سقوط السلطة الفلسطينية متوقعاً أن يستقيل رئيس السلطة محمود عباس أو يجبر على الرحيل إذا ما أغلق السبيل نحو الاعتراف بدولة فلسطين. مشيراً إلى أن القوى التي ستملأ الفراغ وقتها معروفة والتي سيتبعها سيناريوهات العنف.