آشتون: نؤمن بأن طريق المفاوضات هو الطريق الذي سنكون قادرين من خلاله على إنهاء هذا الصراع والإنتقال إلى السلام
قالت كاترين آشتون الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ان الاتحاد يسعى لتحقيق تقدم مهم في موضوعي "الحدود والأمن" خلال ثلاثة أشهر.
الإنتقال إلى السلام
وأكدت أن هناك الكثير من العمل جرى على مدى الأسابيع والأشهر الماضية في محاولة إيجاد سبيل لعودة الأطراف إلى مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وقالت آشتون في بيان لها وزعه وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة، اليوم السبت، تعليقا على إجتماع اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط في نيويورك إنه إنطلاقا من رؤية الإتحاد الأوروبي والعمل الذي قمت به شخصيا فإننا نؤمن بأن طريق المفاوضات هو الطريق الذي سنكون قادرين من خلاله على إنهاء هذا الصراع والإنتقال إلى السلام والأمن لشعب فلسطين وشعب إسرائيل مؤكدة على إستمرار إلتزام الإتحاد الأوروبى بهذا الهدف.
الهدف يظل مساعدة الأطراف
وأضافت أن أي شخص يستمع إلى الخطابات التي ألقاها أمس في الجمعية العامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعليقاتهما سيدرك تماما أهمية هذين الموضوعين "الحدود والأمن".
وأشارت إلى أن الإتحاد الأوروبي يعتقد أنه من المهم للغاية أن يتم تحقيق التقدم وأن يتم البدء في غضون 6 أشهر في رؤية هذا التقدم يتحول إلى واقع حقيقي ويتم إتباع النهج الشامل بأسرع وقت ممكن وأن يتم إستكمال المفاوضات في غضون إطار زمني 12 شهرا.
وأشادت آشتون بكل من عملوا بجد وقوة لجعل هذا العمل يؤتى ثماره وشددت على أن الهدف يظل مساعدة الأطراف على الوصول إلى مفاوضات من أجل السلام والأمن اللذين يستحقهما شعبيهما.