المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية في بيانه:
الاعتداءات والتحقيقات تعتبر نقلة تصعيدية من قبل الاحتلال بتعامله مع المصلين في المسجد الاقصى
الاحتلال يمارس هذا الارهاب الاحتلالي ليمنع من المسلمين من اداء شعائرهم التعبدية في المسجد الاقصى من تكبير وتهليل
قال المحامي خالد زبارقة – مدير مؤسسة القدس للتنمية – في بيان له وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب إن "قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت مساء أمس الاربعاء 21-9-2011م سراح ماجدة سلهب من القدس بعد ساعات من الإعتقال والتحقيق ، فيما مددت إعتقال سامر غزاوي الى اليوم الخميس".
وقال المحامي خالد زباقة في بيانه: "الجيش قام بالتحقيق مع الاخت ماجدة سلهب من القدس – وهي طالبة من طالبات مشروع مساطب العلم في المسجد الاقصى، إعتقلت لدى خروجها من المسجد الاقصى قبل عصر أمس – حول التكبير والتهليل في المسجد الاقصى، وحول مشروع مساطب العلم في الاقصى ، أما بالنسبة للأخ ساهر غزاوي - وهو أيضا طالب من طلاب مشروع مساطب العلم في المسجد الاقصى – فقد تمّ تمديد اعتقاله الى اليوم، حيث توجه الشرطة له تهمة الاعتداء عليها، وهي تهمة باطلة والحقيقةأان الشرطة هي التي اعتدت على الاخ ساهر لدى خروجه من الأقصى المبارك".
نقلة تصعيدية
وحول هذه الاحداث أضاف المحامي خالد زبارقة في بيانه: "هذه الاعتداءات وهذه التحقيقات تعتبر نقلة تصعيدية من قبل الاحتلال بتعامله مع المصلين في المسجد الاقصى ، حيث يمارس الاحتلال هذا الارهاب الاحتلالي ليمنع من المسلمين من اداء شعائرهم التعبدية في المسجد الاقصى، من تكبير وتهليل ، ولم يكتفِ الاحتلال بممارساته التهويدية ، ونؤكد هنا أن كل اجراءات الإحتلال باطلة ، ولن تزيد المصلين الا تمسكا وتواصلا مع المسجد الاقصى ، صلاة وعبادة ، تكبيرا وتهليلاً " .