غنايم في الكنيست: أهل النقب لا يحتاجون إلى أوصياء يقررون لهم حياتهم ومستقبلهم دون الرجوع إليهم ودون الاستماع إليهم
ناقشت الهيئة العامة للكنيست، هذا الأسبوع، إقرار الحكومة الإسرائيلية لخطة برافر المتعلقة بالأراضي العربية في النقب.وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست حول الموضوع رفض النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، خطة برافر، وقال: "العرب في النقب ليسوا أحجارا على رقعة شطرنج تنقلهم الحكومة متى وكيف شاءت.
الحقوق التاريخية
النقب وأهله يريدون حلا قائما على الاعتراف والبناء وليس على الترحيل والاقتلاع".وحول موقفه من الخطة قال النائب غنايم: "الحكومة تدعي أن خطة برافر هي أفضل خطة وأفضل حل لمشكلة الأراضي في النقب، ومن جانبا قمنا بجولات في النقب وفي القرى غير المعترف بها واستمعنا لرأي الأهالي في النقب، وهم يرفضون هذه الخطة لأنها لا تعترف بحقوقهم التاريخية على أرضهم ولأنها تقترح ترحيلهم من أرضهم وقراهم إلى مراكز وتجمعات أخرى، وبهذا لا يبقى للعرب في النقب سوى نسبة قليلة جدا من الأرض".
اعتراف التقرير
وأضاف غنايم في حديثه للنواب والوزراء اليهود: "إن الخطة أو الحل الجيد هو الحل العادل، وحتى يكون هذا الحل عادلا يجب احترام الناس وإشراكهم بهذا الحل. أهل النقب لا يحتاجون إلى أوصياء يقررون لهم حياتهم ومستقبلهم دون الرجوع إليهم ودون الاستماع إليهم ودون الاعتراف بحقهم على أرضهم".وحول السلبيات في خطة برافر قال النائب غنايم: "للأسف الحكومة قامت بوضع خطة برافر كتطبيق عملي لقرارات لجنة غولدبرغ، ولكن هذه الخطة أتت لإلغاء بعض الجوانب الإيجابية في تقرير غولدبرغ وأهمها اعتراف التقرير بحق العرب التاريخي على أرض النقب، وكذلك الاعتراف بكل القرى غير المعترف بها".