مجلي وهبة الإسرائيلي الوحيد المشارك في الوفد سيقوم بعقد إجتماعات مع مسؤولين كبار في الأمم المتحدة بهدف التأثير قدر المستطاع على عملية التصويت في الأمم المتحدة على الإعلان أحادي الجانب عن قيام الدولة الفلسطينية
أعضاء الوفد سيقوم بعقد لقاءات ثنائية مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ومستشارين آخرين، وسيتم البحث في الجمعية العامة في مواضيع هامة مثل عملية السلام في الشرق الأوسط
مجلي وهبة أكد أنه يعتزم حشد تجربته السياسية الغنية للدفاع عن موقف دولة إسرائيل بين الدول، من خلال الشرح عن أهمية الحفاظ على عملية السلام، وللتحذير من الآثار المترتبة من الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية
تلقى عضو الكنيست مجلي وهبة، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية للمنتدى الأوروبي وحوض المتوسط، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ليشارك مع وفد المجموعة البرلمانية للمنتدى الأوروبي وحوض المتوسط إلى الولايات المتحدة، بهدف المشاركة في الجمعية العامة الـ 66 للأمم المتحدة في نيويورك (UNGA) ولزيارة الحكومة الأميركية في واشنطن، وسيقوم النائب مجلي وهبة، الإسرائيلي الوحيد المشارك في الوفد، بعقد إجتماعات مع مسؤولين كبار في الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية، بهدف التأثير قدر المستطاع على عملية التصويت في الأمم المتحدة على الإعلان، أحادي الجانب، عن قيام الدولة الفلسطينية.
النائب مجلي وهبة
في إطار جلسات الأمم المتحدة سيقوم أعضاء الوفد بعقد لقاءات ثنائية مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، القائم بأعمال رئيس قسم العمليات، ومستشارين آخرين في الأمم المتحدة، وسيتم البحث في الجمعية العامة في مواضيع هامة مثل عملية السلام في الشرق الأوسط، السلاح النووي الإيراني، الوضع الأمني في سوريا، والثورات في دول الشرق الأوسط بدءاً من تونس، مصر وليبيا، وخلال الزيارة أيضاً، من المتوقع أن يصل أعضاء الوفد إلى واشنطن حيث سيلتقي عضو الكنيست مجلي وهبة، وهو من كبار الوفد، مع مسؤولين كبار في الحكومة والكونغرس، من بينهم: مدير شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، مستشار وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، رئيس مجلس النواب الأمريكي، أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكونغرس.
التحذير من آثار إعلان الدولة
قال عضو الكنيست وهبة قبل سفره: "أنه يعتزم حشد تجربته السياسية الغنية للدفاع عن موقف دولة إسرائيل بين الدول، من خلال الشرح عن أهمية الحفاظ على عملية السلام، وللتحذير من الآثار المترتبة من الإعلان أحادي الجانب عن قيام الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وتأثيره على مستقبل العلاقات والإستقرار في المنطقة".