المحامي سليم واكيم:
غدا الثلاثاء هناك جلسة اخرى في المحكمة العسكرية في سالم ونحن في انتظار الافراج عنه
العلاوي تعرض لضغوطات نفسية اثناء التحقيق معه، وقد تم ادخاله الى غرفة العصافير في سجن مجيدو للتحقيق معه، وحاولوا إبتزازه
نطالب بالافراج الفوري عنه نظرا لعدم اثبات الشبهات ولظروفه الصحية، اضافة للمعاناة النفسية التي يتعرض لها خلال التحقيقات
اعتقلت السلطات الإسرائيلية منذ 40 يوما مدير مكتب الجزيرة في أفغانستان سامر علاوي على خلفية تهم وجهها إليه جهاز الشاباك من بينها العلاقة بالقاعدة والانتماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
سامر علاوي
التحقيق داخل غرفة العصافير
وفي حديث مع المحامي سليم واكيم المترافع عن الصحفي سامر العلاوي قال:"موكلي اعتقل منذ تاريخ 2011/8/9 عند الحدود الإسرائيلية الأردنية بعد أن كان في زيارة لعائلته في بلدة سبسطية قضاء نابلس، ويتم التحقيق معه من قبل أجهزة الشاباك وقد مدد اعتقاله 5 مرات، من قبل المحاكم العسكرية في اسرائيل".
وتابع واكيم:"غدا الثلاثاء هناك جلسة اخرى في المحكمة العسكرية في سالم ونحن في انتظار الافراج عنه، وخلال فترة اعتقاله منعت من مقابلته لمدة 12 يوما، كما ولم يسمح له بمقابلة اي شخص".
وأكد واكيم ان العلاوي تعرض لضغوطات نفسية اثناء التحقيق معه، وقد تم ادخاله الى غرفة العصافير في سجن مجيدو للتحقيق معه، وحاولوا إبتزازه والضغط عليه من اجل الحصول على اعترافات باطلة.
المحامي سليم واكيم
وضع صحي سيئ
وأضاف واكيم أن "سامر علاوي والذي غادر البلاد عام 1987 ودرس الصحافة في باكستان، وعمل في عدة وكالات انباء عالمية وهو اليوم يشغل مدير مكتب الجزيرة في افغانستان يقوم بزيارة أهله مرة كل عدة أعوام، وان هذا أول اعتقال له في اسرائيل، وانه يعاني من أوضاع صحية سيئة، وقد تدخلت منظمة أطباء من اجل حقوق الانسان وطالبت بالسماح لطبيب خاص بزيارته ومقابلته وبعد عدة مماطلات سمحت السلطات العسكرية للدكتور محمود محاميد من قرية زلفة الخميس الماضي بمعايتنه وقد كتب تقريرا مطولا حول وضعه الصحي السيئ فهو يعاني من مرض السكري والربو وبحاجة لعلاج دائم".
حرية العمل الصحفي
وحول تفاصيل القضية قال المحامي واكيم:"التحقيقات كانت سرية، والمحكمة لم تقدم لائحة اتهام ضد علاوي، وكل القضية تتعلق بشبهات حول علاقة سامر بعناصر من حماس، وعناصر من الجهاز العسكري للحركة ولم تجد أي اثباتات حتى الان في هذه الشبهات، وهي شبهات باطلة ولا صحة لها، وكل الاسئلة في التحقيقات تدور حول كيفية حصوله على معلومات من قبل حركة طالبان خلال عمله، وعن علاقاته بالتنظيمات وحركة حماس".
وقال واكيم:"نطالب بالافراج الفوري عنه نظرا لعدم اثبات الشبهات ولظروفه الصحية، اضافة للمعاناة النفسية التي يتعرض لها خلال التحقيقات، فموكلي كان ناشطا فقط في سنوات الثمنينات أثناء دراسته الاكاديمية وقبل مزاولته العمل الصحفي مع المجاهدين الافغان ضد النظام السوفيتي، واثناء عمله لم تربطه اي علاقة مع اي تنظيم". وأكد واكيم أن "قناة الجزيرة والمنظمات الدولية والعربية تحمل السلطات الاسرائيلية مسؤولية حياة العلاوي، ومطالبتها بعدم المس بعمل الصحفيين وندعو إلى الإفراج عنه فورا".