أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم:
دعم هذا المشروع يأتي تنفيذاً لقرار الأشقاء العرب القاضي بدعم مشاريع القدس والبنية التحتية في المدينة
دعم المؤسسات المقدسية واجب وطني وقومي وإسلامي، والمطلوب من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الوطن العربي والإسلامي، تقديم الدعم والمساندة للمؤسسات المقدسية
ممثلة الجمعية سعاد محمد:
منذ قرار السلطات الإسرائيلية إغلاق مستشفى "هوسبيس" الحكومي، أصبح المركز الطبي يقدم الخدمات الطبية، والإجتماعية إلى ما يزيد على أثني عشر ألفاُ مراجعاً سنوياً من أهل القدس
في إطار الدعم المستمر المقدم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، لمشاريع البنية التحتية في مدينة القدس، وقع أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، إسماعيل التلاوي بحضور وفاء كنعان مديرة دائرة الألكسو في اللجنة، إتفاقاً اليوم مع جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية ممثلةً بالأخت سعاد محمد، لتنفيذ مشروع ترميم مركز مار فينيذكتوس الطبي والذي يتبع للجمعية.
المركز الطبي منذ الاحتلال
وأوضحت سعاد ممثلة الجمعية:" منذ قرار سلطات الجيش الإسرائيلي إغلاق مستشفى "هوسبيس" الحكومي، أصبح المركز الطبي التابع للجمعية في مدينة القدس والذي تأسس في العام 1979م يقدم الخدمات الطبية، والإجتماعية إلى ما يزيد على اثني عشر ألف مراجع سنوياً من أهالي القدس في البلدة القديمة وداخل أسوارها، بالإضافة الى توفيره الرعاية الصحية الأولية للصفوف الدنيا في خمسة مدارس متواجدة في المنطقة المحيطة به، كما يوفر المركز خدمات طبية متكاملة لتشمل طبيب عائلة وطبيب أسنان، وخدمات طبية تخصصية من خلال الأطباء المختصين في أمراض القلب والعظام والجلد والأعصاب، وكذلك جراحة الفك والأسنان والتقويم، وهم أطباء ماهرون من مختلف مستشفيات القدس. وذكرت أن المركز الذي تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 300 متر مربع من البناء القديم، يحتاج دائماً للصيانة والترميم، كما هو الحال لجميع المباني داخل أسوار البلدة القديمة، من أعمال طراشة ومكافحة الرطوبة، وصيانة للوازم صحية وطبية وغيرها
قرار الأشقاء العرب
من ناحيته ذكر التلاوي أن دعم هذا المشروع يأتي تنفيذاً لقرار الأشقاء العرب القاضي بدعم مشاريع القدس والبنية التحتية في المدينة، وفي إطار الإحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 ، وأكد أن دعم المؤسسات المقدسية واجب وطني وقومي وإسلامي، والمطلوب من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الوطن العربي والإسلامي، تقديم الدعم والمساندة للمؤسسات والجمعيات المقدسية داخل المدينة حتى تتمكن من القيام بواجبها الإنساني والثقافي للحفاظ على الهوية العربية للمدينة. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تنفق بملايين الدولارات من أجل تهويد المدينة ومؤسساتها في ظل غياب الدور العربي والإسلامي تجاه المدينة.
التزامات تجاه القدس
وأعرب التلاوي عن أمله بأن تقوم الدول العربية بدفع التزاماتها تجاه مدينة القدس الشريف، وبخاصة بعد إعتماد مدينة القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية إلى جانب عواصم الثقافة العربية من كل عام، وفقاً للقرارات الأخيرة التي صدرت في مؤتمر وزراء الثقافة العرب والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في أكتوبر 2010م