كشفت دراسة طبية حديثة، أن اعتناء الطفل بدميته خاصة الأنواع المحشوة كالدب والحيوانات الأليفة يساعده على التخلص من مشاعر التوتر والقلق التي قد يتعرض لها نتيجة لمواجهته مشكلات أو صدمات نفسية في حياته
وأفاد الباحثون، بأن صرف انتباه الطفل عن مشاكله وقلقه نحو الاهتمام بأشياء محببة له تمكنه من التغلب عليها ومقاومتها، شأنه شأن الكبار الذين يعانون من الضغوط ومشاعر القلق والتوتر
وكانت الأبحاث التي أجريت على نحو 40 طفلا و34 طفلة في الخامسة من عمرهم يعانون من بعض المشكلات الأسرية، تم إعطاؤهم دمى محشوة في هيئة حيوانات أليفة
وقد لوحظ تراجع نوبات القلق والاضطراب التي يعانيها هؤلاء الأطفال بنسبة 71 %، وذلك بالمقارنة بنحو 31 % من الأطفال الذين تم إعطاؤهم أنواعا أخرى من اللعب