أبرز ما جاء في البيان:
استمرار الجمود السياسي يخلق أرضية خصبة لقوى متطرفة تطمح الى جرّ شعوب المنطقة الى إراقة الدماء وتكرّس التعثر وتمنع كل الإمكانيات لتشييد علاقات طبيعية كما تمنع التقدم نحو عدالة اجتماعية
حركة الاحتجاج الشعبية التي استيقظت مؤخرا في الدول العربية وإسرائيل تعبر عن طموح حقيقي لدفع العلاقات الطبيعية التي ستتحقق في المنطقة في عهد سلام يضمن تحقيق المصالح الحياتية لمواطني إسرائيل وفلسطين
سيعقد يوم غد السبت لقاء يهودي عربي دعماً للاعتراف الأممي بدولة فلسطين وقبولها عضوا كامل الحقوق في الامم المتحدة، في الساعة الخامسة بعد الظهر، في مركز محمود درويش الثقافي البلدي، دعمًا لمضمون "النداء" المنشور الى جانب هذه الدعوة، والذي وقعه حتى الآن المئات من الشخصيات اليهودية والعربية، الداعي إلى الاعتراف بدولة فلسطين مستقلة بحدود الرابع من حزيران 1967 وقبولها عضوًا كامل الحقوق في الأمم المتحدة. هذا وسيشارك في اللقاء وفد من الشخصيات الفلسطينية من مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
محمود عباس
هذا وجاء في بيان وصل عنه نسخة لموقع العرب عن المسؤولين في اللقاء المشترك " إن قيام دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967، تعيش بسلام مع اسرائيل، هو مصلحة حيوية إسرائيلية وفلسطينية على السواء وإن جميع الدول العربية ومعظم دول العالم تدعم هذا الحل للصراع، وبناء على قرار القمة العربية – بيروت 2002 ففي حالة اعتراف إسرائيل بحدود الرابع من حزيران 1967، كحدود سلام عادل وشامل ودائم بينها وبين الدولة الفلسطينية العتيدة فإن هذا الأمر يعني ان ستين دولة عربية وإسلامية ستعترف بدولة إسرائيل وستقيم علاقات دبلوماسية معها وسوف تعترف الأمم المتحدة بهذه الحدود ودول العالم مع ضمانات دولية".
جمود سياسي
وجاء في البيان:" إن استمرار الجمود السياسي يخلق أرضية خصبة لقوى متطرفة تطمح الى جرّ شعوب المنطقة الى إراقة الدماء وتكرّس التعثر وتمنع كل الإمكانيات لتشييد علاقات طبيعية كما تمنع التقدم نحو عدالة اجتماعية. إن حركة الاحتجاج الشعبية التي استيقظت مؤخرا في الدول العربية وإسرائيل تعبر عن طموح حقيقي لدفع العلاقات الطبيعية التي ستتحقق في المنطقة في عهد سلام يضمن تحقيق المصالح الحياتية لمواطني إسرائيل وفلسطين، ويمكن اخيراً تحقيق ازدهار اقتصادي وتطوير العدل الاجتماعي لكل شعوب المنطقة".
المباركة بإقامة دولة فلسطين
واختتم البيان:"وبناءً على ذلك نحن الموقعين أدناه نبارك إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967 تشمل القدس الشرقية وقبولها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وندعو قيادتها وقيادة إسرائيل لتجدد المفاوضات فور تأسيس الدولة الفلسطينية من اجل إنهاء الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وانجاز اتفاق سلام دائم بين الدولتين".