الإئتلاف الشبابي المنداوي قد تشكل قبل نحو شهر، ويضم ناشطين في التجمع الوطني الديمقراطي، وناشطين في حركات شبابية وطنية ومستقلين

المشاركون أكدوا أن نشاطهم لن يقتصر على حملة مناهضة الخدمة المدنية، وأن نشاطهم الوطني سيتواصل واضعاً نصب عينه النهوض بالعمل الوطني في البلدة

المحاضران إستعرضا بداية نشوء فكرة الخدمة المدنية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وألقيا الضوء على المخاطر الكامنة في المخطط الذي يهدف بالأساس إلى تشويه هوية فلسطينيي الداخل

 إفتتح الإئتلاف الشبابي المنداوي، يوم أمس السبت، حملة لمناهضة الخدمة المدنية بمحاضرة سياسية حول مخاطر الخدمة المدنية، شارك فيها العشرات، وعقد في ختامها إجتماع للمتطوعين في الحملة- التي ستستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث ستختتم بمهرجان وطني، ونظمت المحاضرة في قاعة "الفردوس" في مدخل القرية، وإفتتحت بكلمة للمبادرين قدمتها الناشطة دينا بشناق، ثم قدمت المحاضرين: الكاتب الصحفي، وعضو مؤسس في الإئتلاف الشبابي لمناهضة الخدمة المدنية، إياد برغوثي، ومركز حملة مناهضة الخدمة المدنية في جمعية بلدنا، خالد عنبتاوي.

حيث إستعرض المحاضران بداية نشوء فكرة الخدمة المدنية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وألقيا الضوء على المخاطر الكامنة في المخطط الذي يهدف بالأساس إلى تشويه هوية فلسطينيي الداخل، وإنتاج ما يسمى "العربي الإسرائيلي" المنعزل عن محيطه وتاريخه، معتبرين أن المعركة بين مديرية الخدمة االمدنية، وبين القوى الوطنية هي بالأساس على الوعي.

النهوض بالعمل الوطني
وفي ختام المحاضرة عقد إجتماع قصير للمتطوعين في الحملة تضمن توزيع أدوار، وتخطيطا للأسبوعين المقبلين، حيث تقرر عقد حلقات بيتية لطلاب المدارس، وتوزيع نشرات ومواد تثقيفية، والعمل على التعبئة والتحشيد للمهرجان الختامي.
وأكد المشاركون أن نشاطهم لن يقتصر على حملة مناهضة الخدمة المدنية، وأن نشاطهم الوطني سيتواصل واضعاً نصب عينه النهوض بالعمل الوطني في البلدة، ويذكر أن الإئتلاف الشبابي المنداوي قد تشكل قبل نحو شهر، ويضم ناشطين في التجمع الوطني الديمقراطي، وناشطين في حركات شبابية وطنية ومستقلين.