على شاطئ البحر
ألقيتُ نفسي
أنظرُ إلى السماء
أتميزُ بنقائها
تذكرتُ حينها قلبك
ونقائه وصفائه
فنظرتُ إلى الشمس
لمعت عيناي لمشرقها
الذهبي الرائع
تماماً كما لمع قلبي
عند لُقياك أول مرة حبيبي
حينها جلستُ ونظرتُ
إلى الأمواج التي تلاطم
الصخور تارة وترجع تارة
فلم أتذكر حينها إلا قلبي الذي
تمزق عشقا بِك
وتفتت حنيناً إليك
رأيتُ صورتك تعلو أمواج البحر
حينها عرفتُ أن اللؤلؤ والمرجان
أصبحت تخرج من أعماق البحر
نعم حبيبي
أنت اللؤلؤ المدفون في قلبي
كما المرجان في عمق البحر
أنت النور الذي يسطع في سماء غرفتي
كما يسطع في السماء القمر
أنت الكنز الثمين الذي عثرت عليه
وسأحافظ عليه حتى آخر الدهر
ما أجمل عيناك حبيبي
فعيناك بحور أدفن فيها أسراري
وشفاهك العسلية
أرتشِف منهم رحيقاً
ونبيذاً أسكرُ منه ليلي ونهاري
فمِن دون قلبِك أخشى
حبيبي السفر
ومن غير عيناك لا أودُ الإبحارِ.

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:  alarab@alarab.co.il