جمال أمارة رئيس لجنة الاباء في المدرسة:
نأسف لوجود اناس تعمل على تخريب المدرسة التي لا تقل بقدسيتها عن المسجد أو الكنيسة
تعقيب المجلس المحلي:
للأسف تم الحاق الاضرار في عدد من الابواب والشبابيك والمكيفات والممتلكات الاخرى
تم تقديم شكوى للشرطة التي حضرت الى المكان وحصلت على نسخة من تسجيل الفيديو المغلق، ونأمل أن يكشف الجناة ويعاقبوا لأنهم يلحقون اضرارا بممتلكات تقوم على خدمة القرية
أقدم مجهولون على تخريب والحاق الاضرار في ممتلكات مدرسة البيادر في كفركنا، حيث تفاجئ طاقم الهيئة التدريسية والطلاب عند دخولهم ساحة المدرسة لهذه الاعمال، حيث تم تكسير النوافذ الزجاجية والابواب، وتخريب المكيفات الهوائية ، وإتلاف كاميرات المراقبة، اضافة لتحطيم السياج الواقي للساحة.
استياء ورفض
هذا واستدعت لجنة الاباء المكونة من جمال امارة، وأحمد حمدان وسناء ناصر الشرطة والتي بدورها باشرت التحقيق في الحاق الضرر بالمدرسة، هذا وطالبت لجنة الاباء بمعاقبة الجناة وتقدير الخسائر التي وصلت الى 200 ألف شيقل. علما أن المدرسة الابتدائية تعاني من أعمال تخريب مستمرة، ولم تقم الشرطة بمعالجة الموضوع حتى اليوم .
وفي حديث مع فهد دهامشة مدير دائرة المعارف والرياضة في المجلس المحلي كفركنا قال أنه مستاء جدا من هذه الاعمال، ووعد بمعالجة الموضوع.
جمال أمارة: نأسف لحدوث مثل هذه الاعمال
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع جمال أمارة رئيس الاباء في المدرسة قال:" نأسف لوجود اناس تعمل على تخريب المدرسة التي لا تقل بقدسيتها عن المسجد أو الكنيسة، وأستغرب ان مجلس كفركنا الذي انتظر بداية العام الدراسي للقدوم وتفقد المدرسة وما اُلحق بها من دمار، فهذا لا يكفي اهدار الميزانيات والتي وصلت بالعام الماضي الى 700 ألف شيكل على المدرسة لتتلف ممتلكاتها خلال الفرصة.
تعقيب المجلس المحلي كفركنا
وجاء في تعقيب المجلس المحلي:" المجلس المحلي تلقى بلاغا عن اعمال التخريب في المدرسة، فللأسف قد تم الحاق الاضرار في عدد من الابواب والشبابيك والمكيفات والممتلكات الاخرى، وتم تقديم شكوى للشرطة التي حضرت الى المكان وحصلت على نسخة من تسجيل الفيديو المغلق، ونأمل أن يكشف الجناة ويعاقبوا لأنهم يلحقون اضرارا بممتلكات تقوم على خدمة القرية".
واضاف:" بالنسبة للادعاء ان هناك من حاول ارسال الرسائل لرئيس المجلس فهذا غريب ومستهجن ويقف وراءه اهداف اخرى فهناك دائرة للمعارف التي يقف على رأسها ويديرها على اكمل وجه فهد دهامشة ،وبامكان اي شخص التوجه الى القسم بخصوص اي قضية تخص التربية والتعليم ،وفي حال التقصير يتم معالجة اي توجه يقوم رئيس المجلس بالتدخل لكن الشكوى هنا كما وصلتنا لم تات لتقول ان دائرة المعارف لم تتابع الامر بل اتت لتقول ان الرئيس لم يستجيب لطلب شخص معين وهذا غير صحيح".