المتصلون لموقع العرب:
منذ ساعات الصباح الباكرة ونحن ننتظر الدخول ولكن لا حياة لمن تنادي
الأطفال لا يكفون عن التذمر خصوصا وأن درجات الحرارة شديدة هنا ولا نستطيع التحمل
كنا في غاية السرور لأننا قررنا والعائلة قضاء عطلة العيد السعيد في طابا الا أننا لم نكن نعرف أن الفرحة ستنقلب الى غم وتعب وعناء
يحتشد الآلاف من عرب الداخل عند مدخل بلدة طابا على الحدود المصرية المتوجهين لقضاء عطلة عيد الفطر السعيد في المنتجع الاستجمامي، ولكن وبالرغم من الحر الشديد والتعب من عناء السفر الا أن السلطات لا تسمح لهم بالدخول، كما أفاد العشرات من المتصلين صباح اليوم الأربعاء لموقع العرب وصحيفة كل العرب.
صورة من مكان التجمهر
وقال المتصلون بتذمر شديد لموقعنا: "منذ ساعات الصباح الباكرة ونحن ننتظر الدخول ولكن لا حياة لمن تنادي. لقد كنا في غاية السرور لأننا قررنا والعائلة قضاء عطلة العيد السعيد في طابا الا أننا لم نكن نعرف أن الفرحة ستنقلب الى غم وتعب وعناء. لو كنا نعلم بأن السلطات ستأخرنا لما كنا أتينا ولربما قضينا العطلة في إيلات أو البحر الميت".
تذمر واستياء
وقال متصل آخر لموقع العرب وصحيفة كل العرب وسط استياء عارم: "الأطفال لا يكفون عن التذمر خصوصا وأن درجات الحرارة شديدة هنا ولا نستطيع التحمل. أفكر بالعودة، ولكنني اشفق على الاولاد".