جسر الزرقاء بدون مياه ايضا في رمضان , قطع المياه من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا منذ اربعة ايام والاهالي يشكون
عز الدين عماش رئيس المجلس المحلي :
ليس بيد المجلس المحلي حيلة
المواطنون مديونون 60 مليون شيقل من اثمان المياه
فقط 25% يدفعون مستحقاتهم ونحن سنقوم باجراءات صعبة بعد عطلة العيد اتجاه المدينين
الوضع في جسر الزرقاء لا يطاق ومن غير يمكن ان يقوم المواطن بدفع فاتورة الهاتف الخلوي بينما يتعمد عدم دفع مستحقاته للمجلس المحلي
حان الوقت ان يقوم المواطن بدوره وان يكون منتميا لمجتمعه
في ظل استمرار الانقطاع المتكرر للمياه عن قرية جسر الزرقاء الساحلية من قبل شركة المياه موكوروت وذلك على خلفية الديون المستحقة على المجلس المحلي, اعرب مواطنون من القرية عن استنكارهم وامتعاضهم من معاناتهم، خصوصا في شهر رمضان الذي تحتاج به العائلات الى المياه لتجهيز المنزل ومائدة الافطار وايضاً من اجل الوضوء واقامة الصلوات.
وطالب المتحدثون لموقع العرب وصحيفة كل العرب رئيس السلطة المحلي في جسر الزرقاء بايجاد حلول لهذه المشكلة واعادة فتح انابيب المياه لجميع المواطنين والعمل على ايجاد صيغة مناسبة لوقف هذا المسلسل المتكرر من قبل شركة مكوروت والتي ومنذ اكثر من عام تقوم بقطع المياه عن بيوت المواطنين على خلفية الديون المستحقة .
تسهيلات ومساعدات للمواطنين
من جانبه اعرب عز الدين عماش رئيس المجلس المحلي عن تعاطفه مع المواطنين الذين دفعوا ما يترتب عليهم وقاموا بواجباتهم اتجاه المجلس المحلي وقرية جسر الزرقاء مشيرا الى انهم يدفعون ثمن التقاعس واللامسؤولية ولا مبالاة المواطنين الذين يتعمدون عدم دفع مستحقاتهم والتي تصل اليوم الى 60 مليون شيقل فقط استحقاقات مياه من هنا الوضع صعب للغاية ونحن نبحث سبل ايجاد الحلول.
واضاف عز الدين عماش يقول :"ليس بيد المجلس المحلي حيلة، المواطنون مديونون اكثر من 60 مليون شيقل من اثمان المياه فقط 25% يدفعون مستحقاتهم ونحن سنقوم باجراءات صعبة بعد عطلة العيد اتجاه المدينين لان الوضع بات لا يطاق، فمن غير الممكن ان يقوم المواطن بدفع فاتورة الهاتف الخلوي بينما يتعمد عدم دفع مستحقاته للمجلس المحلي.
وتابع:"حان الوقت ان يقوم المواطن بدوره وان يكون منتميا لمجتمعه، فالحل الوحيد هو فقط دفع المستحقات من قبل المواطنين في سبيل ان يستطيع المجلس المحلي دفع مستحقاته لشركة موكوروت وايضا للجهات الاخرى وهي كثيرة , لقد قام المجلس المحلي بتقديم تسهيلات ومساعدات للمواطنين في سبيل تحفيزهم على دفع مستحقاتهم لكن دون جدوى والطريق الوحيد اليوم هو القيام بكافة الاجراءات القانونية في سبيل الزام المواطنين المدينين بدفع الفواتير فهذه فرصة للجميع ان ادعوهم لدفع مستحقات اليوم افضل من الغد لتجنب اي اجراءات قانونية.