شاهد عيان: 20 الف شخص في المتوسط يتظاهرون يوميا للمطالبة بانهاء حكم الاسد في مناطق مختلفة من المدينة بعد صلاة التراويح
قال سكان في مدينة اللاذقية الساحلية وجماعات حقوقية ان المدينة تعرضت للقصف بنيران الدبابات والسفن الحربية يوم الاحد مما اسفر عن مقتل 26 شخصا في هجوم بري وبحري للقوات السورية على المدينة لسحق الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكم الرئيس بشار الاسد.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
الاحتجاجات المناهضة للاسد
وقال نشطاء في مجال حقوق الانسان ان قوات الاسد تقتحم منذ بداية شهر رمضان في أول أغسطس اب المدن الكبرى وما يحيط بها من مناطق حيث تجتذب الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية وانهاء حكم عائلة الاسد الذي مضى عليه 41 عاما حشودا ذات أعداد أكبر.
وقال شاهد عيان لرويترز في مكالمة هاتفية من اللاذقية "يمكنني أن أرى شبح سفينتين رماديتين. انهما تطلقان مدافعهما وتسقط القذائف في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين." وكانت الدبابات والمدرعات قد انتشرت في اللاذقية قبل ثلاثة أشهر للقضاء على الاحتجاجات المناهضة للاسد في الاحياء التي تقطنها غالبية سنية بالمدينة.
مظاهرات في انحاء البلاد
وأضاف "هذا أعنف هجوم على اللاذقية منذ بدء الانتفاضة. اي فرد يطل برأسه من النافذة يخاطر بالتعرض لاطلاق النار عليه. يريدون القضاء على المظاهرات نهائيا".
وقال شاهد العيان ان 20 الف شخص في المتوسط يتظاهرون يوميا للمطالبة بانهاء حكم الاسد في مناطق مختلفة من المدينة بعد صلاة التراويح.
وقالت المنظمة السورية لحقوق الانسان التي يراسها المنشق عمار القربي ان لديها قائمة باسماء 26 مدنيا قتلوا في اللاذقية بينهم طفلة تدعى علا الجبلاوي تبلغ من العمر عامين. وياتي ذلك بعد مقتل 20 شخصا برصاص قوات الامن خلال مظاهرات في انحاء البلاد يوم الجمعة.
وينتمي الاسد الى قرية القرداحة التي تقع على بعد 28 كيلومترا جنوب شرقي اللاذقيه والتي دفن فيها والده الرئيس الراحل حافظ الاسد.