الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

حسون: حرب مسيحية إسلامية قادمة وقيام إسرائيل ليس أخطر من وضع سورية

كل العرب
نُشر: 10/08/11 07:33,  حُتلن: 12:41

مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون:

الوطن لم يعد بحاجة إلى تظاهرات ولا مسيرات

المنطقة تمر في أحلك وأقسى الظروف وقضية عام 48 حيث قيام إسرائيل ليست أخطر مما يحدد للمنطقة اليوم

يخططون حرب دينية طويلة الأمد بين المسلمين والمسحيين ينعم فيها اليهود والمؤسسات الاقتصادية بـ 100 سنة من الاستعباد للشعوب العربية والأوروبية

القضية ما عادت بالقوانين، ولم تعد قضية حزب أو رئيس أو طائفة ما، القضية هي اليوم سورية والمستهدف رقابنا جميعاً فلنتحد جميعاً ونتكاتف وإلا فوطننا بخطر

ستدخل 600 طائرة حربية من بلدين مجاورين وستقسم سورية لقسمين وستضرب مرتين وتدمر منذ البداية محطات الكهرباء والمياه والمطارات، وبالتالي ضرب الاقتصاد السوري

حذر مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون من مخطط عسكري يستهدف توجيه ضربة جوية لسورية بواسطة 600 طائرة تدخلها من بلدين مجاورين، مشددا على أن «الوطن لم يعد بحاجة إلى تظاهرات ولا مسيرات» وطالب أن يجلس الجميع من معارضة وموالاة على «موائد الحوار لإنقاذ الوطن».
وقال حسون خلال حفل إفطار ضم رجال دين مسلمين ومسيحيين في فندق الكارلتون في حلب: «المنطقة تمر في أحلك وأقسى الظروف وقضية عام 48 حيث قيام إسرائيل ليست أخطر مما يحدد للمنطقة اليوم»، كاشفا عن مخطط عسكري اعتبره مقدمة لضرب سورية «ضربة جوية ساحقة»، وأن هذا المخطط «بدأ تنفيذه في السودان ومصر فاليمن وليبيا وتونس وبقيت سورية».

مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

حرب دينية طويلة
وبحسب موقع «الرادار» الإلكتروني السوري، فإن حسون تحدث عن تفاصيل المخطط العسكري قائلاً: «ستدخل 600 طائرة حربية من بلدين مجاورين وستقسم سورية لقسمين وستضرب مرتين وتدمر منذ البداية محطات الكهرباء والمياه والمطارات، وبالتالي ضرب الاقتصاد السوري».
وأضاف: «اليوم هناك فرز بين شرق مسلم وغرب مسيحي، وسيهجر كل مسيحيي العالم العربي إلى أوروبا، ويهجر كل أبناء المسلمين في أوروبا إلى العالم العربي، لتبدأ حرب دينية طويلة الأمد بين المسلمين والمسحيين ينعم فيها اليهود والمؤسسات الاقتصادية بـ 100 سنة من الاستعباد للشعوب العربية والأوروبية».


مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون

الوطن في خطر
وتابع: «أقول لكل أبناء الوطن كفى، فالسكين على رقابنا جميعاً أنتم ونحن، وسواء كنتم معارضة أو موالاة أم كنتم يميناً أو يساراً يجب أن تجلسوا على موائد الحوار لتنقذوا الوطن، هذا الوطن لم يعد يحتاج إلى مظاهرات ولا حتى إلى مسيرات، فاقتصادنا بخطر وسماؤنا وأرضنا بخطر، ومازال هناك من يقول قانون أحزاب»، وأضاف: «القضية ما عادت بالقوانين، وهي لم تعد أيضاً قضية حزب أو رئيس أو طائفة ما، القضية هي اليوم سورية والمستهدف رقابنا جميعاً فلنتحد جميعاً ونتكاتف وإلا فوطننا بخطر».

تدمير الوطن
واعتبر حسون أن الرئيس بشار الأسد «زاهد في الرئاسة جميعها، ويعرف أن وطننا غال وأننا إن تخلينا اليوم عنه فلن يكون هناك وطن، فلننس خلافاتنا ونقبل خلافنا فاختلافنا ثراء، وخلافنا عداء».
واوضح حسون: «أقول لكل رجال الدين أشعلوا في مساجدكم وكنائسكم النور وأطفئوا النار، وقولوا لأصحاب المظالم تعالوا نعينكم على مظالمكم للوصول إلى الحق بعقلانية لا بتدمير الوطن».

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.