جوان قبطي: السباحة رياضة للعقل والجسم معاً وعندما يعتاد الشخص على التواجد في المياه يقل لديه الشعور بالرهبة والخوف
السباحة تتطلب مني مجهودا كبيرا وطاقة هائلة فتنظيم الوقت عندي أمر مهم
يبدأ نهاري بساعات الفجر الباكرة بذاهبي الى التدريب وبعدها الى مقاعد الدراسة وفي ساعات الليل دراسة وبعدها قسط من الراحة ونوم، ومن ثم الى التمرين مرة اخرى في الصباح وهكذا
انه امر ليس بالسهل بالمرة واشعر دائما انني بحاجة الى ساعات راحة أكثر الا ان هدفي وطموحي وحبي للسباحة يجعلني أتحمل التنازل عن الكثير من الامور
هو شاب طموح ولافت للأنظار، وضع بصمة مميزة في عالم الرياضة، واستطاع أن يحلق لمسافات بعيدة ويحصل على عدة جوائز تزيده تميزاً، يبلغ من العمر 21 ربيعاً، والده من مدينة الناصرة ووالدته من ترشيحا، ولد في مدينة القدس، هو السباح جوان قبطي، الحاصل على المرتبة الأولى في سباق الصدر لبطولة اسرائيل للعام 2011، وحاصل على الميدالية الذهبية عندما قطع مسافة 200 متر برقم 2.16.28 وتغلب على بطل اسرائيل للعام الماضي، وهذه سابقة في تاريخ البطولة الاسرائيلية بحصول عربي على اللقب لاول مرة. وكان لموقع العرب وصحيفة كل العرب هذا اللقاء معه...
- من هو جوان قبطي؟
ترعرت في مدينة القدس مع عائلتي، أهوى السباحة وأمارسها منذ صغري، بدأتها في جمعية الشبان المسيحية بالقدس، وتدربت على يد مدربي السباحة حتى انتقلت قبل 5 سنوات الى اميركا فتخرجت في المرحلة الثانوية من هناك، وبعدها باشرت دراسة الهندسة المدنية في جامعة كالفورنيا وفي السنة الدراسية الثانية انتقلت الى جامعة ميزوري وهناك أتدرب السباحة مع فريق الجامعة بشكل يومي وأعود في العطلة الى البلاد.
-ماذا تعني لك السباحة؟
أحبها وهي جزء من حياتي اليومية، السباحة رياضة للعقل والجسم معاً، وعندما يعتاد الشخص على التواجد في المياه يقل لديه الشعور بالرهبة والخوف، ويكسر حواجز كثيرة، وأنا أطمح للكثير من أجل التميز أكثر ومن كثر حبي لهذا النوع من الرياضة.
جوان قبطي يتقلد ميدالية المرتبة الأولى
- كيف كانت بداية جوان قبطي مع السباحة ؟
البداية كانت منذ صغري، لكن التدريبات الجدية منذ أن بلغت السادسة، حيث كنت مولعاً بالسباحة وقد كنت أمارسها بشكل مستمر يومياً ، فقرر والدي دعمي وتدريبي بشكل جدي، وهذا الأمر جعلني اأنازل عن تدريبات أخرى مثل كرة القدم وكرة سلة والتمركز في السباحة.
- كيف تستطيع تنظيم وقتك بين الدراسة وبين التمارين والحياة الاجتماعية؟
يتطلب مني مجهودا كبيرا وطاقة هائلة، فتنظيم الوقت عندي أمر مهم، يبدأ نهاري بساعات الفجر الباكرة بذاهبي الى التدريب وبعدها الى مقاعد الدراسة وفي ساعات الليل دراسة وبعدها قسط من الراحة ونوم، ومن ثم الى التمرين مرة أخرى في الصباح وهكذا، إنه أمر ليس بالسهل بالمرة واشعر دائما انني بحاجة الى ساعات راحة أكثر، إلا أن هدفي وطموحي وحبي للسباحة يجعلني أتحمل التنازل عن الكثير من الأمور.
- ما هي طموح جوان في المستقبل ؟
طموحي بلا حدود منها المشاركة في أولمبياد 2012 وأن أصبح السباح الأول دائماً، وأن أنهي دراستي الأكاديمية وأن أمثل بلدي على أحسن وجه في كل المسابقات، وأنا أبتعد بثانيتين فقط حتى أستطيع المشاركة في اولمبياد لندن القادمة، الأمر الذي يمكنني من المنافسة في أولمبياد لندن على مراكز متقدمة في مسابقة 200 متر صدر، ولذلك أتدرب بشكل مكثف للنجاح.
- عامل النجاح الأول لحصولك على مراتب مهمة؟
هناك عدة عوامل أهمها الإرادة، المواظبة على التدريب، الإجتهاد وكل هذا أدى في نهاية المطاف إلى نتائج ممتازة أوصلتني لمنصات السباحة العالمية، وحصولي على عدة جوائز.
السباح جوان قبطي في وسط الصورة