المشيعون إنطلقوا من أمام مسجد عمر بن الخطاب وصولا إلى مقبرة الإسلامية ، حيث ووري جثمان الشاب سليم خمايسي الثرى بأجواء حزينة وكئيبة
سليم خمايسي كان شابا يرتاد يوميا المسجد لأداء الصلاة وكان حافظا لعدة أجزاء من القرآن الكريم عدا عن أنه قد اصيب واغمي عليه بأول يوم من رمضان وكان صائما
شيعت جماهير غفيرة بأجواء حزينة بعد ظهر اليوم الاثنين جثمان الشاب سليم صالح خمايسي (20 عاما) من بلدة كفركنا إلى مثواه الأخير , بعد أن تعرض لإصابة عمل في أول أيام الشهر الفضيل الموافق 1-8-2011 في مدينة تل أبيب. ويذكر أن يوم وفاة المرحوم يصادف عيد ميلاده 07.08.1991، ليصبح تاريخ ميلاده، تاريخ وفاته.
أسباب الوفاة
وإنطلق المشيعون من أمام مسجد عمر بن الخطاب وصولا إلى مقبرة الإسلامية ، حيث ووري جثمان الشاب سليم خمايسي الثرى بأجواء حزينة وكئيبة وحسرة كبيرة لفقدان المأسوف على شبابه . وتفيد المعلومات أن المرحوم تعرض للاصابة عند دخوله لاجراء أعمال تصليحات بغرفة تحوي خزان مركزي لمواد الاطفاء والذي انفجر لسبب غير معروف مما أدى الى اصابته بجروح بالغة . وأضافت المعلومات:"بعد أن قام العمال باخراج المصاب الشاب سليم خمايسي من تلك الغرفة من بين الردم والرغوة الكثيفة, تم نقله الى مستشفى "ايخيلوف" بتل أبيب وادخاله لغرفة العناية المشددة وخضوعه لعدة عمليات حتى اليوم ,الا أن ارادة الباري عز وجل كانت أقوى من ارادة البشر وأراد الشاب سليم بذمته.
المرحوم سليم خمايسي
سليم.. مات صائما مصليا وحافظا للقرآن
ما عرفه مراسل موقع العرب عن الفقيد الشاب سليم خمايسي بأنه كان شابا يرتاد يوميا للمسجد لأداء الصلاة وكان حافظا لعدة أجزاء من القرآن الكريم عدا عن أنه قد اصيب وأغمي عليه بأول يوم من رمضان وكان صائما. ومن رصيد المرحوم الشاب كما عرفنا عنه أنه كان خلوقا ومطيعا لوالديه وأن اصابته ووفاته كانت بمثابة فاجعة لأهله خاصة ولكل كفركنا بشكل عام.. انا لله وانا اليه لراجعون.
موقع العرب وصحيفة كل العرب يتقدم بأحر التعازي لعائلة خمايسي بمصابهم الاليم ويرجو للفقيد الرحمة وأن تكون مثواه الجنة.