- أبرز ما جاء في بيان حزب الله:
* بعض الأشخاص الذين يرغبون في استجرار دعم المؤامرة الدولية ضد قوى المقاومة والممانعة في المنطقة من أجل تحقيق أهداف خاصة وذاتية ضيقة على حساب دماء الشعب
* حزب الله إذ يستنكر الإتهامات الكاذبة التي لا تستند إلى أي واقع يرى فيها دليلاً على انسياق بعض المنظمات الدولية في المؤامرة التي تستهدف القوى المعادية للمشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة
نفى حزب الله اللبناني في بيان اصدره الأحد الاتهامات بشأن قيامه بقتل جنود سوريين معارضين للحكومة السورية. وقال الحزب في البيان إن بعض وسائل الإعلام "أوردت خبراً نقلته الإذاعة الفرنسية عن أن لجنة تابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتهم حزب الله بقتل جنود سوريين معارضين للنظام تنوي نشر تقرير خلال الأيام المقبلة يتضمن مزاعم مماثلة نقلاً عما أسمتهم لاجئين وجنود منشقين عن الجيش السوري".
مزاعم عارية عن الصحة
وأضاف البيان "إن حزب الله إذ يستنكر هذه الإتهامات الكاذبة التي لا تستند إلى أي واقع، يرى فيها دليلاً على انسياق بعض المنظمات الدولية في المؤامرة التي تستهدف القوى المعادية للمشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، ويعتبر أنها تكشف عن عمق هذه المؤامرة واتساعها إلى الحد الذي جعل الكثير من القوى الدولية، فضلاً عن القوى المحلية والإقليمية، تنخرط فيها". وأكد الحزب في بيانه "نفيه لهذه المزاعم العارية عن الصحة والتي لا تمتّ للحقيقة بأي صلة، فإنه يهيب بالأمم المتحدة وبمؤسساتها المختلفة أن تتوخى الدقة والمصداقية في إصدار بياناتها وتقاريرها، حتى لا تضع نفسها في موقع المحرض على الفتن والإضطرابات، بدل أن تكون منظمات لنشر الأمن والسلام في العالم، كما تروّجه أدبياتها وينص عليه ميثاقه".
الإصلاح والاستقرار
وتابع البيان أن الحزب كان قد "أصدر العديد من البيانات التي تنفي المزاعم التي يطلقها بعض المعارضين السوريين وكذلك بعض الجهات الأخرى حول تدخل حزب الله في الأحداث التي تجري في سورية وهذه البيانات كانت تؤكد دائماً حرصه على سورية قيادة وشعباً ومؤسساته وتمنياته بالتوصل إلى حلول تحقق تطلعات السوريين جميعاً في الإصلاح والاستقرار".
دماء الشعب
وأشار إلى أن "رد حزب الله على الإدعاءات التي يروّجها هؤلاء المعارضون كان ينطلق من حرصه على توضيح الصورة ومنع الرأي العام العربي والدولي من الانخداع ببعض الأشخاص الذين يرغبون في استجرار دعم المؤامرة الدولية ضد قوى المقاومة والممانعة في المنطقة من أجل تحقيق أهداف خاصة وذاتية ضيقة على حساب دماء الشعب".
1650 قتيلا في سورية
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محصلة قتلى المدنيين منذ بداية الاضطرابات في سورية في اذار/ مارس الماضي ارتفع إلى أكثر من 1650 شخصا إضافة إلى 391 فردا من الجيش وقوى الأمن الداخلي.